قائمة الموقع

الجهاد لـ"عباس": لم يعد مرضيا للشعب ولا مجديا ما تكرره في خطابك

2020-02-12T14:39:00+02:00
الجهاد لـ"عباس": لم يعد مرضيا للشعب ولا مجديا ما تكرره في خطابك
الرسالة نت - محمود هنية

وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، رسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على خلفية خطابه الأخير في مجلس الأمن، قائلا فيها: " لم يعد مرضيا للشعب ولا مجديا ما يتم تكراره فى حديثك حول الرهان على المفاوضات والتمسك بمعاهدات السلام وعلى راسها اوسلو التي اوصلتك واوصلتنا لهذه الحالة التي لا ترضى صديقا ولا تغيظ عدوا".

وأضاف المدلل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "لا شئ تبقى من الكرامة والارض والقضية ولا ما تحلم به، انتهى كل شئ امام هذا الصلف والعربدة الامريكية والصهيونية".

وتابع: " بالرغم من اعترافك انك قدمت لهم كل شئ امام الجامعة العربية وفى مجلس الامن الا انهم يعتبرون انك لا تصلح ان تكون شريكا فى السلام ونتنياهو ودانى دانون يهددان".

وتساءل المدلل: "ألم تدرك سيادة الرئيس بلا سلطة (كلامك) بان السلام في العقل الصهيوني هو اقامة دولة اسرائيل من النيل الى الفرات دون ان يزعجها احد؟"، مكملا: "لذا ما يريدونه بالضبط هو ما قدمه لهم ترامب فى خطته ورؤياه للوصول الى الى دولة  pure Israel".

وخاطب المدلل رئيس السلطة بالقول: " الان وقد تم حشرك فى الزاوية ولم يتبق من العمر بقدر ما مضى وامام هذا العجز الدولى والضعف العربى، ومن اجل نهاية مشرفة يذكرك بها الفلسطينيون كما يذكرون ابا عمار،لا خيار الا قلب الطاولة وسحب الاعتراف بإسرائيل والمجئ الى غزة واتاحة الفرصة امام شعبنا في الضفة والقدس".

وشددّ على أن الشعب  الذى ابدع في مراحل النضال المختلفة، لا يزال يمتلك ذلك المكنون المقاوم والقوى والذى رأيناه في يوم واحد خمس عمليات الى جانب اشتعال المواجهات فى مناطق متعددة بالضفة والقدس.

وأكدّ أن العنوان الحقيقي يجب أن يتمثل في وحدة الموقف، "ويجب أن يتحقق دون تردد للانتقال الى وحدة مشروع فلسطينى للمواجهة والمقاومة بكافة اشكالها ( دبلوماسية.. شعبية عارمة.. مسلحة للدفاع عن ابناء شعبنا)".

وأوضح أن ما سبق من خيارات تشكل استراتيجيات يجب الاتفاق عليها من خلال دعوة للقاء الامناء العامين للفصائل.

وختم المدلل بالقول: "ابو مازن اليوم الكل الفلسطيني في قلب المعركة ولا مجال للتراجع".

اخبار ذات صلة
مَا زلتِ لِي عِشْقاً
2017-01-16T14:45:10+02:00
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00