قائمة الموقع

قبها: خطاب عباس خيب آمال الناس بإمكانية استعادة الوحدة

2020-02-12T15:57:00+02:00
قبها: خطاب عباس خيب آمال الناس بإمكانية استعادة الوحدة
الرسالة نت - محمود هنية

وصف القيادي في حركة حماس بالضفة المحتلة وصفي قبها، خطاب رئيس السلطة محمود عباس، أمام مجلس الأمن بـ"المخيب لآمال الشعب الفلسطيني، وما كان من بصيص أمل لاستعادة وحدتهم".

وقال قبها في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "الخطاب كشف عن حقيقة السلطة أكثر، وسحبها لمشروع ادانة ترامب مقابل وعود أمريكية، شكل عارا كبيرا في جبين شعب قرر أن يقول لرئيسه نحن معك في رفض صفقة القرن".

وأوضح أن هذا الخطاب والسلوك، "أوجد فجوة كيبرة بين ما يتحدث به عباس وينبض به الشارع، ولو كان الناس يعلمون هذا الخطاب ما خرجوا لدوار المنارة لحظة خطابه".

واستهجن قبها إصرار عباس على التنسيق الأمني، كما استهجن تعامل فتح مع مبادرة حماس للمصالحة، "فكنا نظن أن تقابل هذه الخطوات بخجل وتتعامل معها؛ لكنها فعلت العكس".

وعلقّ على حديث عباس "رفض العنف والإرهاب" بالقول: "كان عليه ان يقول لشعبه الذي يقبع تحت الاحتلال أن المقاومة بكل أشكالها و على رأسها المسلحة هي حق إنساني قبل كل شيء و ليست إرهابا".

وأكدّ قبها أن الشعب الذي يتخلى عن مقاومة الاحتلال  بكل الأشكال يفقد إنسانيته قبل كل شيء.

وذكر أن وصف عباس للمقاومة بالإرهاب يدين كل الشهداء و الأسرى بتهمة هم بريئون منها و يجعل من حق إسرائيل ما تمارسه من قتل و اعتقال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

 واستهجن قبها حديث عباس، عن( ٣٠٠ جندي إسرائيلي قاتلوا من أجل بلدهم، يرفضون صفقة القرن)، متابعا: "كان عليه أن يقول " إن هؤلاء قاتلوا من أجل إقامة وطن قومي صهيوني اهداهم إياه بلفور، ولم يقاتلوا من أجل بلدهم التي كانت ولا زالت وستظل فلسطين كما قال درويش".

 واستغرب إصرار عباس على التمسك بالقدس الغربية للاحتلال، موجها الخطاب له بالقول: "هم لن يعطوك لا غربية و لا شرقية فلماذا تتبرع بإعطاءهم الغربية المغتصبة أصلا! هذه الأرض لها أصحاب و مالكين و لا أحد يمتلك التبرع بشبر منها".

وأكدّ أن حديث عباس عن نجاح التوصل لاتفاق أوسلو دون الأمريكيين، تجاوز لحقيقة أنه وقع في فخ الاتفاق، "و خشينا بحيط و زحلقنا بجورة و بالآخر ما طلعنا من الوطن إلا بسلطة تحت احتلال و شوية في أي بيّات"، تبعا لتوصيفه.

ونبه قبها رئيس السلطة إلى سلفه الراحل ياسر عرفات، الذي جاء بغصن الزيتون، "أسقطوا الغصن وقتلوا أبو عمار وضيعوا كل فرص تنازلنا".

وختم متهكما على عبارة عباس، أن (المسلم الذي يقول أنا ضد اليهود يعتبر كافر )، بالقول: "فليتم تحويلها لأي مفتي سنة أولى غير الهباش)، مجددا وصفه للخطاب بـ"العار على كل فلسطيني".

اخبار ذات صلة