القدس – الرسالة نت
أفادت صحيفة هآرتس العبرية أن مشروعاً لشق مدخل جديد يؤدي الى البلدة القديمة في القدس المحتلة مطروح هذه الأيام على طاولة التخطيط من أجل توفير الراحة للمغتصبين أثناء زيارتهم حائط البراق.
وتقول الصحيفة إن هذا المشروع طرح أول أمس الإثنين في جلسة ما تسمى باللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال ضمن المخطط الهيكلي التهويدي الشامل لمنطقة باحة حائط البراق، مضيفة بأن الحديث يدور عن شق فتحة جديدة في موقع بالقرب من باب النبي داود في منطقة حارة الشرف في الصخرة الواقعة تحت السور ومن ثم حفر نفق يؤدي الى موقف (مرآب) كبير للسيارات سيتم إنشاؤه تحت الأرض تحت موقف السيارات العلوي الحالي الذي يستخدمه المغتصبون.
وتقول الصحيفة إنه من المقرر أن يتم شق موقف السيارات تحت الأرض في ما يسمى "صخرة الأم" الواقعة تحت الطبقات الأثرية للمدينة بحيث لن تصاب المكتشفات الأثرية التي ستبقى بكاملها فوق موقف السيارات، وأن الموقف مخطط لاستيعاب 600 سيارة في أربعة طوابق على أن يكون المدخل إليه من الطريق الملتفّ حول البلدة القديمة ما بين باب النبي داود وباب المغاربة.
وتضيف الصحيفة بأن العقبة الرئيسية التي تعترض سبيل تنفيذ المشروع هي كلفته الباهظة المقدرة بمئة مليون شيقل بسبب ضرورة شق الصخرة، لافتة إلى أن المرة الأخيرة التي تم فيها شق فتحة جديدة في سور البلدة القديمة كانت عام 1898 خلال الزيارة التاريخية التي قام بها للمدينة الامبراطور الألماني القيصر ولهلم الثاني.