بدأت اللجنة "الإسرائيلية" الأميركية لضم الضفة عملها اليوم الاحد، 16/2/2020 لترسيم الخرائط تمهيدا لضم المستوطنات والأغوار وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية ، ضمن بنود صفقة القرن .
صحيفة "يسرائيل هيوم"، قالت أن لجنة ترسيم الخرائط "الإسرائيلية"-الأميركية، ستحدد المناطق في الضفة الغربية التي ستفرض السيادة "الإسرائيلية" عليها، مشيرةً الى ان الرئيس دونالد ترمب، قد عين مندوبين أميركيين في لجنة ترسيم خرائط الضم والسيادة، وهم السفير الأميركي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري السفير أريه لايتستون، وسكوت ليث، وهو رئيس الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأميركي.
الخطوة الأميركية تأتي بعد أن أعلنت "إسرائيل" هوية أعضائها في اللجنة المشتركة، وهم وزير السياحة ياريف ليفين، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون درامر، والمدير التنفيذي لمكتب رئيس الحكومة، رونين بيرتس.
مسؤولون إسرائيليون وأميركيون اوضحوا إنه سيتم بعد الانتهاء من ترسيم الخريطة إرفاقها إلى خطة ترمب، وأوضحوا أنه ليس المقصود منها أن تعكس بدقة المناطق الحدودية المستقبلية. علما أنه في ملحق الخطة يتم تعريف الخريطة أيضا على أنها "مفاهيمية".
وأعلن نتنياهو، في الأسبوع الماضي عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب "صفقة القرن".
وقال رئيس الحكومة إننا "في أوج التحضير ورسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترمب جزءا من دولة إسرائيل. هذا 800 كيلومتر من المنطقة الحدودية".