الرسالة نت – يحيى محمد
قال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" ، إن أي توافق بين حركته وحركة "فتح" على النقاط الأمنية المختلف عليها لا بد أن يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتوقع رضوان في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأربعاء ، أن اللقاء الذي سيجمع حركتي حماس وفتح في العشرين من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري سيحدد خلاله مصير ومنحى المصالحة الفلسطينية إما بالطريق الايجابي أو أنها ستعود لنقطة الصفر.
وأكد القيادي في "حماس" ، أن الملف الأمني من أهم الملفات التي ستطرح خلال اللقاء المتعلقة بإعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية والتوافق على تشكيل اللجنة الأمنية العليا المشتركة، مشيراً إلى أن اللقاء بين الحركتين جاء بناء على اتصال جرى بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق والقيادي في "فتح" عزام الأحمد.
وأضاف رضوان:"من المتوقع أن يركز اللقاء على الجانب الأمني وتحديد مسار المصالحة ومدى جدية حركة فتح في إتمامها"، مطالباً سلطة فتح في رام الله بوقف الملاحقة الأمنية ضد المجاهدين ووقف سياسة التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.
ودعا حركة "فتح" لإنجاح المصالحة عبر وقف مسلسل الملاحقة الأمنية بحق عناصر "حماس" والمقاومة بالضفة المحتلة، محذراً :"إذا استمرت مطاردة رجال المقاومة ومحاكمتهم محاكمات عالية في سجون السلطة فهذا سيكون له تأثيرات سلبية على المصالحة".