نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين أبلغوا السيناتور بيرني ساندرز، المنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، أن روسيا تحاول مساعدة حملته الانتخابية في إطار مساعيها للتدخل في الانتخابات الأميركية، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب والكونغرس أُطلعا على الموضوع.
وذكرت الصحيفة أنها تلقت بيانا مقتضبا من ساندرز قال فيه إن روسيا تريد تقويض الديمقراطية الأميركية، وإنه، خلافا للرئيس ترامب، سيقف بحزم ضد ذلك وضد أي قوة أجنبية تسعى للتدخل في الانتخابات.
وأضاف ساندرز أنه غير مهتم على الإطلاق بمن يريد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين أن يكون رئيسا للولايات المتحدة. وقال إن رسالته للرئيس الروسي واضحة وهي أن يبقى بعيدا عن الانتخابات الأميركية.
كما أفاد بأنه لم يكشف في وقت سابق عن هذه المعلومات لأنه يحضر "العديد" من اجتماعات الإحاطة، التي لا يكشف عنها للعامة.
وقالت واشنطن بوست إنه لم يُعرف شكل تلك المساعدة الروسية.
وأكد مصدر بالكونغرس أن مسؤولين بالمخابرات أبلغوا النواب أن روسيا تقوم على ما يبدو بحملات تضليل ودعاية لتعزيز حملات 2020 لكل من ساندرز وترامب، ولكن المصدر حذر من أن هذه النتائج مبدئية.
وخلال تجمع انتخابي في لاس فيغاس، وصف ترامب المزاعم الجديدة عن تدخل روسي في الحملة الانتخابية بأنها "معلومات مضللة".
الجزيرة نت