من المتوقع أن تصادق المكاتب الوزارية في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة الإسكان، على مخطط التوسيع الاستيطاني في القدس المحتلة، الذي أعلن عنه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو يوم الخميس الماضي.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، اليوم الأحد، أن المكاتب الحكومية ذات الصلة ستصادق بغضون أيام على بناء 1000 وحدة استيطانية في منطقة مستوطنة "جفعات همتوس"، وذلك من أجل 5200 وحدة استيطانية جديدة بالقدس.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المكاتب الحكومية ستصادق على المخطط الاستيطاني، وذلك على الرغم من الانتقادات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا، والتحذير من أن التوسع الاستيطاني يهدد حل الدولتين.
وإلى جانب المصادقة الحكومية، من المتوقع أن تقوم بلدية الاحتلال في القدس بغضون الأيام القريبة، بنشر مناقصات لبناء 1000 وحدة استيطانية في منطقة "جفعات همتوس".
كما أن المخطط الاستيطاني يستهدف مطار القدس (قلنديا)، وتحويله إلى حي استيطاني جديد بتوسيع مستوطنة "عطروت".
ويدور الحديث عن مناقصات للتوسع الاستيطاني فوق ما يسمى "أراضي دولة"، وهي عمليا أراض مصادرة من الفلسطينيين، حيث وضعت بلدية الاحتلال اليد عليها.
وستقام الوحدات الاستيطانية الجديدة فوق مساحات واسعة من الأراضي التي جمد البناء الاستيطاني بها بالعام 2014، وذلك بسبب المعارضة الأميركية والألمانية في حينه للتوسع الاستيطاني في المنطقة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر رفيع المستوى في بلدية القدس قوله إن "الفرق بين المصادقة على البناء الذي تم تجميده في عام 2014، وبين المصادقة في هذه المرة، هو أن هناك مناقصات سيتم الإعلان عنها وتنفيذها في الأيام المقبلة".
وقام نتنياهو يوم الخميس الماضي، في جولة تفقدية للمناطق التي سيطالها التوسع الاستيطاني في القدس، وفقا للمخطط الذي أعلن عنه، سيتم بناء 5200 وحدة استيطانية جديدة، وستقام 2200 من الوحدات في مستوطنة "هارحوماه"، المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، إضافة إلى 3 آلاف وحدة في مستوطنة "جفعات همتوس".