أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف مستوطنات الغلاف الصهيونية مساء الاحد، رداً على اغتيال الشهيد المجاهد محمد الناعم والتنكيل بجسده.
وشددّت السرايا في بيان مقتضب صدر عنها وصل لـ"الرسالة نت" على أنها سترد على أي عدوان و"إن عدتم عدنا"، تبعا للبيان.
ودوت صفارات الإنذار، مساء اليوم الأحد، في عشرات المستوطنات في غلاف غزة نتيجة إطلاق المقاومة عدداً من الصواريخ رداً على جريمة الاحتلال شرق خانيونس.
وأفاد مراسل صحيفة يديعوت الإسرائيلية، أن "وابلاً كثيفاً من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة على مناطق واسعة من الغلاف".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في طريقه إلى مشاورات أمنية في مقر الكرياه.
وزعم موقع "0404" الإسرائيلي، أن القبة الحديدية نفذت 8 اعتراضات، فيما سقط 10 صواريخ على مستوطنات الغلاف.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه تم إطلاق حوالي 20 صاروخًا من غزة على مستوطنات الغلاف، فيما أعلن رئيس بلدية عسقلان عن فتح الملاجئ وإلغاء كافة الفعاليات والأنشطة.
وقالت القناة، إن مستوطنين اثنين أصيبا بجروح بعد تعثرهما أثناء الركض إلى الملاجئ، فيما أصيب شخص ثالث بالهلع.
ويأتي إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية غداة تنكيل قوات الاحتلال الإسرائيلي بطريقة بشعة بجثمان الشهيد محمد علي الناعم (27 عاماً) والذي ارتقى في قصف استهدف عدداً من الشبان شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأن جرافة عسكرية إسرائيلية تقدمت خارج الشريط الحدودي، باتجاه جثمان الشهيد، وكان عدد من الشبان يحاولون انتشاله، بالرغم من إطلاق النار الكثيف باتجاههم وإصابة اثنين منهم.
وأشار إلى أن الجرافة العسكرية أخذت تنكل بجثمان الشهيد بمقدمتها الحادة، ثم رفعته من رأسه ليتدلى باقي جسمه في صورة بشعة، قبل تحركها باتجاه الشريط الحدودي حاملة معها جثمانه.
وقالت سرايا القدس إن الجريمة في خانيونس عدوان واضح، ويجب على الاحتلال تحمل نتائجه.