قائمة الموقع

الشعبية: الغرفة المشتركة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وجاهزة للرد

2020-02-23T20:07:00+02:00
الشعبية: الغرفة المشتركة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وجاهزة للرد
الرسالة نت - محمود هنية

 

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر، إنّ رد المقاومة على جريمة الاحتلال شرق خانيونس، جاء ليؤكد بوضوح "أن غرفة العمليات المشتركة لن تخذل أبناء شعبها".

وأوضح مزهر في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "الرد حمل مجموعة رسائل مهمة وهي :

  1. الغرفة المشتركة قابضة على الجمر وجاهزة للرد على جرائم الاحتلال
  2. الغرفة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك واستباحة غزة
  3. الغرفة لن تقبل ان تداس وتهان كرامة شهدائنا وجثامينهم.
  4. الرد جاء ليقول لكل المطبعين والمزايدين والمرتجفين إن شعبنا لن يقبل برشوة هنا او هناك.
  5. الشعب من خلال الغرفة المشتركة حسم خياره تجاه ا لمواجهة وانه لن يقبل ان يكون جزء من بازارا انتخابات الكيان المصطنع.
  6. الرد جاء وفاء لالتفاف الشعب حول غرفته المشتركة ومطالبته الدائمة بالرد والانتقام للقتلة.
  7. الرد رسالة لكل المرجفين ومن يراهن على إمكانية صنع سلام مع المحتل، أنه "كفى رهانا على العدو من خلال المفاوضات العبثية، وانها ليست سوى حرق للوقت، وان العدو لن يقدم لنا دولة ولا هوية ولا كرامة ولا استقلالا ولا كسرا للحصار ولا يفهم الا لغة القوة والدم التي تترجمها الغرفة المشتركة.

واكدّ ان ما جرى من جريمة يندى لها الجبين، يعكس مدى فاشية العدو بتنكيله لجثمان الشهيد، وانه لا يعرف الا لغة القوة والدم، محملا العدو المسؤولية الكاملة عن العواقب والنتائج المترتبة عليها.

وشدد على ان الرد اثبت اننا "امام قيادة امينة وصادقة وحكيمة وواضحة"، موجها رسالته لوزير حرب الاحتلال بينيت الذي علق على الجريمة بقوله "من لا يطيق مشاهدة الجثمان فعليه ان يغلق التلفاز"، رادا عليه بالقول: "ان امتلكت جيشا ودولة فلتمنع اطلاق الصواريخ وهروب جنود ومستوطنيك القتلة والمجرمين كالفئران نحو الملاجئ".

وذكره بحديث سلفه ليبرمان الذي اقر واعترف بفشله في فهم نظرية الامن بغزة، "وستفشل يا بنيت كما فشل سلفك".

وشددّ مزهر على انه "لا يوجد لدى غزة ما تخسره ولن تقبل مقاومتها تغيير قواعد الاشتباك او رفع الراية البيضاء، ولن تكل او تمل في الدفاع  عن الامة من محيطها لخليجها".

وختم حديثه بالقول : "من يراهن على ان غزة ستقدم فروض الطاعة والولاء للمجرمين فهو واهم ولن يكون مأواه سوى مزابل التاريخ، فالمقاومة حسمت خياراتها اما الشهادة او النصر".

اخبار ذات صلة