دعا الجنرال غابي أشكنازي، رئيس هيئة الأركان الأسبق في الجيش المستوى العسكري والسياسي الإسرائيلي إلى التوقف عن التهديدات الكلامية في حال استمرار جولات التصعيد مع غزة، زاعمًا أنَّ "الضرب بقوة هو الحل الوحيد لإعادة الردع".
وأُعلن عن وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الليلة الماضية، بعد يومين من العدوان على أنحاء غزة واستبسال المقاومة في الرد على جرائم الاحتلال بعشرات القذائف على عسقلان وغلاف غزة.
وقال اشكنازي: "الجهاد الإسلامي يعتقد أنه يفعل ما يحلو له؛ لذلك علينا البحث عن تحقيق الردع، يجب علينا أن ندرك أنْ غزة وفصائلها غير مردوعة، نحن أمام تنظيم غير مردوع"، عادًّا أن الوضع القائم في غزة يتطلب إطلاق مزيد من الكثافة النارية؛ لأنها الطريقة المناسبة لردع المنظمات الجهادية في غزة" كما قال.
واقترح اشكنازي العمل على حل المشاكل في غزة بالطريقة الملائمة؛ من خلال العثور على تسوية بعيدة المدى، واستعادة الأسرى الإسرائيليين، مؤكداً أنه "يجب تحقيق الهدوء الكامل الشامل؛ لأنه ليس لدينا أي مصلحة في غزة، باستثناء تحقيق الأمن للإسرائيليين، واستعادة الأسرى من حماس، هذه الحركة لم تعد مردوعة".
وبين اشكنازي أن المطلوب عملية عسكرية في عمق غزة على غرار ما حصل في العملية النوعية الرصاص المصبوب 2008-2009، مؤكداً أنَّ "إسرائيل سبق أن شغلت القوة العسكرية في غزة، ولكن كان من اللازم الاستمرار في تفعيل هذه القوة".