وفرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، الحماية لاقتحام حوالي 2000 مستوطن إلى مدينة نابلس لأداء "طقوس" في منطقة قبر يوسف
واندلعت الليلة الماضية وفجر الأربعاء مواجهات عنيفة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة الشرقية تمهيدا لدخول المستوطنين إلى قبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات الآليات ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية قادمة من حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، فيما اقتحمت قوات راجلة المنطقة قادمة من الثكنة المقامة على جبل الطور عبر الشارع الخلفي لمقر المحافظة.
وبين أن عشرات الشبان تصدوا لهم وأغلقوا شارع عمان بالإطارات المشتعلة، ورشقوها بالحجارة، فيما أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي والمعدني.
ووصلت في وقت لاحق أكثر من عشرين حافلة تقل مستوطنين، ترافقها دوريات الاحتلال.
يشار إلى أن جيش الاحتلال ضاعف من عدد قواته وآلياته خلال هذا الاقتحام لقبر يوسف، وعمل على إبعاد المتظاهرين إلى مسافات أبعد من المعتاد.
يذكر أن اقتحام المستوطنين لقبر يوسف كان مقررا في التاسع من فبراير/ شباط الجاري، لكن تم تأجيله بقرار من الجيش، بسبب الأوضاع الأمنية التي رافقت إعلان صفقة القرن.