كشف كاشف النايف شقيق الشهيد المناضل عمر، الذي اغتيل قبل 4 أعوام في حرم سفارة السلطة بصوفيا، عن معلومات توصلت اليها لجان التحقيق الأولى تفيد بتورط شخصيات بالسفارة في اغتياله والتخلص منه.

وقال النايف في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": إن عمر جرى استدراجه لحرم السفارة، بغرض تسليمه، ثم بعد ذلك اصبح السفير يمارس عليه ضغوط من اجل مغادرتها.

وذكر ان السلطات البلغارية أرسلت لعمر لمراجعتها، لكنّ شخصيات في السفارة استدرجته وطلبت منه اللجوء اليها.

وأوضح النايف الذي كان عضوا في اول لجنة تحقيق شكلت للحادثة، إن لجان التحقيق لم تصل لنتائج نتيجة عدم تعاون وزارة الخارجية والسفارة معها.

وكشف انه بعد وصوله الى السفارة، "نقلت والدة القتيل الإسرائيلي الذي قتله عمر للحكومة الإسرائيلية ان عمر بات في مرمى النيران".

وبين النايف وجود شهود عيان كشفوا عن رؤيتهم لادق التفاصيل اثناء عملية الاغتيال ليلة الخميس، ونزول اشخاص من جيبات في حرم السفارة، قبل ان يتخلصوا من عمر والقاءه في ساحة السفارة.

وأضاف: "يراد اغلاق القضية باي شكل، والسفارة كان لها مصلحة بإخراج عمر من السفارة".

وتابع النايف: "السفارة ارادت التخلص من عمر دون تقديم ضمانات، وأمن السفارة ارسل لنا للمطالبة باخراجه".

ورجح أن العملية كانت تقضي بإخراج عمر من السفارة وتسليمه لإسرائيل مباشرة.

واغتيل الشهيد عُمر النايف يوم (26) فبراير 2016، وهو الأسير المحرر، والمطارد من قبل الاحتلال لأكثر من عقدين، عقب نجاحه بالفرار من المعتقلات الصهيونيّة.

وعمر نايف زايد، ولد عام 1963 م، في بلدة اليامون قضاء مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وانتمى في صغره إلى   الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين   ، وأصبح فيما بعد أحد قادتها.