الرسالة نت - خاص
قال المتحدث باسم حركة المجاهدين مؤمن عزيز، إنّ اغتيال المناضل عمر النايف في حرم سفارة السلطة بصوفيا، "يضع علام استفهام على أداء سفاراتها".
وأضاف عزيز في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "الجريمة تضع الدور الدبلوماسي للسلطة تحت طائلة الشك"، متابعا: "الأصل أن تحمي المقاومين وأبناء شعبها لا تصفيتهم في حرم سفاراتها".
وطالب السلطة بفتح تحقيق للكشف عن خيوط جريمة اغتيال النايف.
واغتيل الشهيد عُمر النايف يوم (26) فبراير 2016، وهو الأسير المحرر، والمطارد من قبل الاحتلال لأكثر من عقدين، عقب نجاحه بالفرار من المعتقلات الصهيونيّة.
وعمر نايف زايد، ولد عام 1963 م، في بلدة اليامون قضاء مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وانتمى في صغره إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وأصبح فيما بعد أحد قادتها.