رفضت عائلة شملخ وشركة المتحدون في غزة، المزاعم التي أطلقها وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت، حول مصادرة أموال للشركة.
وأكدت العائلة والشركة في بيان مشترك أن ما جاء على لسان بينت محض كذب وافتراء ولا صحة له.
وكان بينت نشر تغريدة على حسابه في موقع تويتر قال فيها إنه وقَّع على أمر بالاستيلاء على 4 ملايين دولار من شركة المتحدون للصرافة المملوكة لرجل الاعمال الفلسطيني زهير شملخ.
وزعم بينيت أن تلك الأموال تم تحويلها من إيران إلى قطاع غزة لدعم المقاومة، في حين لم يحدد تاريخ ومكان وشكل عملية الاستيلاء المزعومة.
واعتبرت العائلة أن "التصريح يأتي في إطار الدعاية الانتخابية الإسرائيلية لتحقيق مكاسب سياسية على حسابنا"، مشددة على رفضها بالمطلق الزج باسمها في آتون الصرعات الحزبية الإسرائيلية.
وأكدت أن شركة المتحدون، شركة تجارية فلسطينية ملتزمة بالقانون التجاري والمالي والأساسي الفلسطيني، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية ذات الصلة لإدانة واستنكار هذا التصريح لما يسببه من ضرر واذى للاقتصاد الفلسطيني عامة وللشركة خاصة.