لوح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال لقائه المسؤولين الرئيسيين في الحزب الحاكم، اليوم السبت، بـ"عواقب وخيمة" حال دخول فيروس كورونا إلى البلاد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وقال كيم: "مكافحة الفيروس أمر حاسم للدفاع عن الشعب، ويتطلب انضباطا لا تشوبه شائبة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وأضاف: "إذا وجد المرض المعدي، الذي يخرج عن نطاق السيطرة، وسيلة لدخول البلاد، فستكون لذلك عواقب وخيمة".
وأشارت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية إلى إقالة مسؤولين في النظام، هما ري مان غون وباك تاي دوك، وإلى حل خلية حزبية، للاشتباه في وجود فساد كان يمكن أن يهدد التدابير الوقائية المتخذة ضد الفيروس.
وسارعت السلطات الكورية الشمالية إلى إغلاق الحدود مع الصين وروسيا، وهي استراتيجية عزل يعتبرها الدبلوماسيون والخبراء الأفضل، لحماية بلد تُعد هياكله الصحية ضعيفة.
ومددت السلطات الكورية إجازة الشتاء بالنسبة إلى الأطفال في المدارس، وقبل أيام فرضت حظرا مؤقتا على تشغيل المرافق العامة في البلاد.
ومن بين الإجراءات المشددة التي فرضتها كوريا الشمالية، وضع الأشخاص الأجانب الذين يريدون زيارتها في الحجر الصحي لمدة 30 يوما، بخلاف بقية الدول التي تعتمد 14 يوما فقط، بحسب معلومات موقع "نورث كوريا نيوز" المتخصص في شأن الدولة الشيوعية.
ويخضع الأجانب للقيود الأكثر صرامة إذ إنه فُرض على جميع السكان الأجانب حجر صحي في منازلهم منذ مطلع شباط/ فبراير.