ادعى رئيس حكومة الاحتلال المتهم بقضايا فساد، بنيامين نتنياهو، أنه لن يسارع بعد الانتخابات إلى عقد صفقة ادعاء في محاكمته التي ستنطلق أسبوعين بعد انتخابات الكنيست الـ23 التي تجرى يوم الإثنين المقبل.
وشدد نتنياهو على أنه لن يشارك في حكومة وحدة مع "كاحول لافان"، مرجحًا أن يكون النظام السياسي في إسرائيل على أعتاب انتخابات رابعة، في حال فشل معسكر اليمين الذي يقوده في الحصول على أغلبية برلمانية تتيح له تشكيل حكومة.
جاءت تصريحات نتنياهو في مقابلتين منفصلتين أجراهما للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، وموقع "واللا" الإخباري، أمس الجمعة، ونشرا اليوم، وذلك قبل 48 ساعة على انطلاق انتخابات إسرائيلية هي الثالثة في أقل من عام، ومن شأنه أن تحدد معالم مستقبله السياسي.
وفي حديثه لـ"واينت"، اعتبر نتنياهو أن رئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، ليس شريكا سياسيًا لمعسكر اليمين، وأن فرص تشكيل حكومة وحدة بناء على اتفاق تناوب بينهما على منصب رئاسة الحكومة، لم تعد قائمة.
وعن فرص تشكيل حكومة مقبلة، لخص نتنياهو المشهد السياسي في إسرائيلي بثلاثة سيناريوهات؛ الأول: حكومة يمين برئاسته، والثاني: حكومة وصفها بـ"اليسارية" تشكلها "كاحول لافان" وتضم ليبرمان! وتحالف "العمل - ميرتس - غيشير"، وتستند إلى القائمة المشتركة، والسيناريو الثالث (الأول، مراعاة للترتيب الذي أورده نتنياهو) يتمثل بانتخابات رابعة.