قتلت نسرين عبد الحفيظ جبارة (36 عاما) صباح اليوم الأحد، من سكان مدينة الطيبة بالداخل المُحتل، إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار في المدينة، حيث أقر الطاقم الطبي في المستشفى وفاتها متأثرة بجروحها الحرجة.
وأصيبت المغدورة جبارة وهي أم لـ3 أطفال، بعدة عيارات نارية في الرأس، حيث قتلت وهي في طريقها للعمل.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريحة جراء جريمة قتل في الطيبة، حيث هرع طاقم طبي إلى مكان الجريمة وقدم الإسعافات الميدانية لامرأة في منتصف الثلاثينيات، عانت من جروح بالغة الخطورة في الرأس توفيت إثرها بعد فشل جهود الطاقم الطبي في إنقاذ حياتها.
وذكرت الشرطة في بيان مقتضب، أنها تلقت بلاغا إن جريمة إطلاق نار في الطيبة، تخللتها إصابة امرأة بجروح حرجة في القسم العلوي من الجسم والرأس، حيث أعلن عن وفاتها لاحقا، فيما تحقق الشرطة في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن جريمة القتل وقعت في منطقة الرأس، حيث ذكرت الشرطة أنه اتضح من التحقيقات الأولية أن الشابة الضحية كانت داخل مركبة، حيث اقترب منها مجهول على دراجة نارية وقام بإطلاق النار صوبها وهرب من المكان.
ويشهد المجتمع العربي في البلاد تصاعدا في وتيرة العنف وجرائم القتل وعمليات إطلاق النار، بظل تقاعس الشرطة عن تطبيق سلطة القانون وفك رموز جرائم القتل ومحاربة فوضى السلاح.
وبمقتل نسرين جبارة من الطيبة الذي قتل عمها أيضا قبل أقل من عام، ترتفع جرائم القتل في البلدات العربية إلى 10 جرائم منذ مطلع العام الجاري 2020، وقبل أيام قتل الشاب نبيل عيسى عماش، في العشرينيات من عمره، من جسر الزرقاء، في جريمة إطلاق نار بالقرية.
يذكر أنه في العام الماضي 2019 قتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في البلاد، علما بأنه قتل 76 عربيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام 2018، وقُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في جرائم قتل مختلفة في البلاد عام 2017.
عرب48