أكدّ ديمتري دلياني القيادي في التيار الإصلاحي لحركة فتح، ارجاء فريق عباس "فريق الأقلية بحركة فتح"، للمؤتمرات الحركية لأجل غير مسمى، واللجوء الى التعيينات بدلا منها في محاولة لاستمرار منهجية الاقصاء لـ"تيار الأغلبية" في الحركة، بحسب تعبيره.
وقال دلياني في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": إنّ تيار عباس الذي يمثل تيار الأقلية، "يمارس بشكل ممنهج تغييب الغالبية العظمى عن الهيكلية التنظيمية بمختلف مستوياتها، كما يلجأ لسياسة التعيينات في أقاليم بالحركة بديلا عن الانتخابات خشية من نتائجها".
وأوضح أن هذا التيار لجأ للتعينات والاقصاء منذ عام 2016، في محاولة "أقصى بموجبها من ينصّ النظام الداخلي على ضرورة حضورهم، خشية من نتائج الانتخابات".
وسمّى دلياني ما حصل آنذاك بـ"المهرجان الانتخابي" وليس "المؤتمر السابع للحركة" كما اطلق عليه فريق عباس.
وأضاف: " ما حصل لم يمكن تسميته بالمؤتمر ولا بأي مقياس من مقاييس الحركة والنظام الداخلي، بل هو اجتماع لتيار الأقلية وانتهى بمسميات واهية لا علاقة لها بالنظام الداخلي المقر في اخر مؤتمر للحركة عام 2009".
وأوضح دلياني انه جرى استثناء أعضاء من الهكيلية التنظيمية منصوص على وجوب حضورهم، واحتوى من لا يحق لهم الحضور، "وخرج بأجسام ذات لون واحد داخل الحركة من موظفي السلطة".
وتابع: "من يدعى حضورهم للمؤتمرات يجري فلترة أسمائهم بعدة فلاتر، لضمان حضور ذات اللون الواحد المنتمي للون الأقلية في حركة فتح".
وذهبت فتح لاجراء تعيينات في أقاليم بفتح غزة بدلا من الانتخابات في خطوة اثارت استياءً في أوساط التنظيم.