دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المانحين والدول العربية والإسلامية الوفاء بالتزاماتها وتقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، بما لا يقل عما كان عليه الوضع في العام 2018، وخاصة بعد وقف الدعم الأمريكي لها.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 2-3-2020 على أن الوضع الإنساني والمعيشي الذي يعاني منه اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، يتطلب زيادة هذا الدعم وليس وقفه أو تقليصه.
وأكد أن هذا الدعم يعني استمرار الوكالة تقديم خدماتها للاجئين تفادياً لأزمات أكثر كارثية، بالنظر لمعاناتهم ولأوضاعهم الإنسانية الصعبة.
وقال مطلوب سد العجز، وضمان استمرار مشاريع وخدمات الأونروا الهامة والرئيسية لاستمرار الحياة بكل مقوماتها للاجئين في المخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والدول العربية".
وأشار الخضري إلى أن واقع اللاجئين مأساوي، واعتمادهم على مساعدات ومشاريع الأونروا في مختلف المجالات من صحة وتعليم وبرنامج إغاثية، ومشاريع خدماتية، بشكل أساسي".
وبين أن نحو مليون لاجئ في غزة من أصل مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الإغاثية من الأونروا، لافتاً إلى أن نسبة الفقر نحو 80%، فيما نسبة البطالة تتجاوز الـ60%.
وجدد الخضري التأكيد أنه لا بديل ولا خيار عن استمرار أداء وكالة الغوث بشكل كامل دون أي تقليص أو مساس.
وقال "من يفكر بالمساس بدور الأونروا الإنساني والمُقدر من شعبنا الفلسطيني، يجب أن يعيد حساباته، لأنه يحكم بالإعدام على ملايين اللاجئين الفلسطينيين".