شهد فبراير/ شباط المنصرم تصاعدا كبيرا في عمليات المقاومة بالضفة والقدس المحتلة، وتنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة وتفجير عبوات وتنفيذ عمليات دهس وطعن ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.
ورصد تقرير دوري للدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة المحتلة ارتفعت عمليات المقاومة من (635) في يناير إلى (900) عملية في فبراير 2020 بالضفة الغربية والقدس المحتلة، منها (73) عملية مؤثرة أدت لإصابة (41) إسرائيليا من المستوطنين وجنود جيش الاحتلال، كان أكبرها في القدس (19) إصابة إسرائيلية ورام الله (11) إصابة.
وتواصلت المسيرات والفعاليات الشعبية والمواجهات مع الاحتلال في نقاط التماس بمختلف مدن الضفة؛ ردًّا على إعلان الإدارة الأمريكية صفقة القرن التي أجمع الفلسطينيون على رفضها جملة وتفصيلا.
ووثق التقرير تنفيذ المقاومة لـ(5) عمليات إطلاق نار و(7) عمليات طعن ومثلها لعمليات زرع أو القاء عبوات ناسفة، و(51) عملية إلقاء زجاجات حارقة وألعاب نارية، و(301) مواجهة مع الاحتلال بأشكال متعددة.
وأظهر التقرير تضاعف أعمال المقاومة لمواجهة اعتداءات المستوطنين، والتي بلغت (53) حالة، إضافة لتزايد أعمال رشق الحجارة تجاه الاحتلال من (224) في يناير إلى (304) حالات في فبراير.