عبرت جهات قانونية عديدة عن استنكارها للمحاكمات التي تجريها سلطات بحق عدد من الفلسطينيين والأردنيين على خلفية دورهم الإنساني مع القضية الفلسطينية، واصفة إياها بـ"المسيسة وغير العادلة".
وقال معتز المسلوخي مسؤول الدائرة القانونية في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، إنّ المحاكمات السعودية للفلسطينيين "ذات صبغة سياسية مرتبطة بالشأن الفلسطيني العام وتحديدا صفقة القرن".
وأوضح المسلوخي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "إن المحاكمات تجري في سرية تامة لا تضمن العدالة".
وأكدّ أن المعتقلين يكونون تحت إكراه معنوي وضغوط نفسيه تدفع البعض منهم للاعتراف على جرائم لم يرتكبها.
طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" السلطات السعودية الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.
وأكدّ مسؤول الهيئة صلاح عبد العاطي في تصريح مقتضب لـ"الرسالة نت" ضرورة العمل على حماية واحترام حقوق المعتقلين وفق القوانين السعودية والمعايير الدولية.
وبدأت السلطات السعودية، اليوم الأحد، بمحاكمة 68 فلسطينيا وأردنيا وكفلائهم السعوديين، بتهم الانتماء لكيان إرهابي ودعمه في إشارة لحركة حماس.
وحددت المحكمة الثاني عشر من رمضان المقبل، بدء إجراءات التقاضي بحق المعتقلين.
ومن بين المعتقلين ممثل حماس السابق محمد الخضري المعروف بصداقته التاريخية مع أعضاء من العائلة المالكة، وهو كبير في السن ويزيد عمره عن الثمانين عاما، إضافة لوجود مرضى.
ووصف يحيى عسيري رئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان السعودية، في حديثه لـ"الرسالة نت" المحاكمات التي تجريها السلطات السعودية لقرابة 68 فلسطينيا وأردنيا وسعوديا، بـ"السياسية وغير العادلة وخارج إطار القانون الدولي".