علقت الحكومة السورية الاثنين زيارات السائحين والمجموعات الدينية من الدول المنكوبة بفيروس كورونا المستجد في إطار إجراءات اتخذتها لتجنب انتشار الوباء في البلاد.
وأثر القرار على الأشخاص المسافرين من العراق وإيران الذين اعتادوا على زيارة المواقع الشيعية بالمدينة القديمة بدمشق.
ونشرت أجهزة الفحص الطبي وأدوات قياس الحرارة التي تعمل بالأشعة فوق الحمراء على جميع نقاط التفتيش الحدودية في حين قام طاقم العاملين بمطار دمشق الدولي بتطهير المطار.
والذين يشتبه في إصابتهم بحمى ينقلون إلى الحجر الصحي بالمطار.
وقال نضال محمد مدير مطار دمشق الدولي "أُخذ قرار بإيقاف الغروبات (المجموعات) السياحية والدينية القادمة من الدول التي أصابها وباء الفيروس".
وأضاف "في حال الاشتباه بوجود ارتفاع حرارة يرسل الأخ المسافر إلى المركز الصحي للقيام بالإجراءات الطبية المعتمدة من قبل وزارة الصحة طبعاً ضمن الإجراءات الأخرى هي التعقيم لكافة منشآت المطار".
وطلبت السلطات من طائرة قادمة من العراق العودة بعد اتخاذ القرار.
وقال العديد من سكان المدينة القديمة بدمشق الذين يعتمدون على السياحة في كسب عيشهم إن الإجراءات تحافظ على سلامة الناس حتى وإن كان ذلك يعني التأثير على أعمالهم.
وقال سلطان سلمان، صاحب محل انتيكات "أكيد على شغلنا رح تأثر هي المواضيع انو السياحة والجروبات (المجموعات) الدينية اللي بتجي عالبلد عالشام القديمة بتأثر بس طبعاً سلامة العالم وصحة العالم أهم بكتير من انو نشتغل".
وإيران التي سجلت 7161 حالة إصابة بالفيروس و237 حالة وفاة هي ثالث أكثر الدول تضررا بعد الصين وإيطاليا وأمس الأحد بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في العراق 54 حالة وبلغ إجمالي عدد الوفيات ست حالات وفقا لمسؤولين بقطاع الصحة. ولم تعلن سوريا أي حالات إصابة بالفيروس.