الضفة – الرسالة نت
اعتبر النواب الإسلاميون في الضفة الغربية أن ما جرى في مدينة الخليل صباح اليوم من اغتيال الاحتلال لإثنين من خيره أبناء هذا الشعب دليل أكيد على أن دماء أبناء شعبنا تدعونا للوحدة ورض الصفوف ونبذ كل المتعاونين والمتخاذلين ممن ضحوا بالوطن وأبنائه وباعوا القضية.
وشدد النواب في تصريح صحافي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه ظهر الجمعة، على أن المحتل الذي تمادى في عربدته وعنجهيته ما كان ليتمادى في أفعاله لولا وجود من يمهدون له الطريق ويقطعون على شعبنا إمكانية صده ووقف مخططاته، خاصة بعد التنسيق الأمني وحماية المستوطنين وملاحقة المقاومة.
وأكدوا على أن دماء الشهداء التي طالما وحدت صفنا الفلسطيني النازف كفيلة بأن تعيد اللحمة من جديد إن توفرت نوايا صادقة وأكيدة لذلك بعيدا عن أي مصالح أو التزامات من شأنها تفويت الفرصة على الصادقين والشرفاء عبر وضع العقبات التي تحول دون انتشالهم لشعبهم وقضيتهم من أوحال الانقسام.
ودعا النواب إلى ضرورة تجنيب شعبنا الويلات والانحياز إلى تضحياته عبر نبذ العملاء والمتخاذلين تمهيدا لصياغة مرحلة جديدة مشرفة في تاريخنا، تعيد للقضية أمجادها وسابق عهدها وتفتح الباب أمام المقاومة المشروعة للقيام بدورها في الدفاع عن الوطن والمقدسات.