القدس المحتلة-الرسالة نت
قالت مصادر إسرائيلية إن تقدما طفيفا حصل في الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، وأن هناك "تفاؤلا حذرا" مع انعقاد القمة العربية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد تحدثت مع عباس الليلة الماضية.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الجامعة العربية سوف تتخذ قرارا بموجبه "لا محادثات مباشرة مع تواصل البناء"، إلا أنها توقعت أن يتم إبقاء ثغرة يمكن من خلالها استمرار الاتصالات من أجل إيجاد حل لقضية البناء في المستوطنات.
ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قولها إن تقدما حصل في الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأن الخلاف الأساسي يكمن في كيفية صياغة وثيقة التفاهمات التي تهدف إلى إتاحة المجال لمواصلة المفاوضات المباشرة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن بنيامين نتانياهو يصر على صياغات واضحة، في حين تصر الولايات المتحدة على صياغات أكثر حذرا، الأمر الذي يمنع التوصل إلى تفاهمات قاطعة.
إلى ذلك، قال ناطق بلسان الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن واشنطن تتوقع بيانا إيجابيا من الجامعة العربية. وأضاف أن واشنطن ترغب برؤية علامة إيجابية تتيح الحفاظ على قناة المحادثات