القدس المحتلة-الرسالة نت
قضت الحكومة الإسرائيلية أمس على رشة التفاؤل التي حاولت سلطة فتح نشرها خلال اليومين الماضيين عبر التعويل على ما سمته ضغوطاً أميركية على بنيامين نتنياهو ستفلح في دفعه لتمديد تجميد الاستيطان.
وقد تجاهلت الحكومة الإسرائيلية، في اجتماعها الأسبوعي الأربعاء، تماماً مسألة الاستيطان واكتفت ببحث ما سمته تحصين الجبهة الداخلية.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن موضوع الاستيطان لم يكن مدرجاً قط على جدول الأعمال رغم مطالبة عدد من وزراء نتنياهو بإدراجه، ولم تعلق واشنطن على مجريات ونتائج جلسة الحكومة الإسرائيلية.
وفي تصريحات لوكالة «آكي» الإيطالية رجح مسؤول غربي أن يتوجه كوشنير إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
وقال: سيبحث كوشنير خلال لقاءاته في المنطقة فرص عقد لقاء موسع في باريس، مضيفاً أن فرصة انعقاد ذلك اللقاء كبيرة في حال وافقت إسرائيل على تمديد تجميد الاستيطان.
وأوضح المسؤول انه إذا استمر الرفض الإسرائيلي للتمديد سنرى ما إذا كانت السلطة مستعدة للمشاركة في اللقاء، مشيراً إلى أن واشنطن طلبت انضمام وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون إلى اللقاء وقد تم الاتفاق على هذا الأمر حسب المسؤول.
وأشار الدبلوماسي إلى أن فرنسا تبحث مع الأطراف أيضاً فكرة توسيع دائرة الراعية للعملية السلمية، التي لم تثبت نجاعتها حتى الآن، بسبب استحواذ الإدارة الأميركية على رعاية هذه العملية، وقال: إن هناك فكرة فرنسية بتوسيع دائرة الرعاية لتشمل إضافة إلى الولايات المتحدة أطراف اللجنة الرباعية الأخرى، وهي الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة وأيضاً مصر والأردن، بحيث تقوم هذه الأطراف بمتابعة حثيثة للعملية وإعطائها قوة دفع كلما تراجعت.