لم يكن كيكي سيتين المدير الفني لبرشلونة هو الضحية الوحيدة لـ"لعنة" فريق فالنسيا، عندما تعرض أمامه لأول هزائمه على رأس القيادة الفنية للنادي "الكتالوني"، إذ أن جميع المسابقات في إسبانيا عانت من تلك اللعنة في الفترة الأخيرة، مع تفشي انتشار فيروس "كورونا".
فيروس كورونا ضرب الكرة الإسبانية في مقتل، وتسبب في تأجيل مباريات الدوري المحلي لأسبوعين على أقل تقدير، مع تأجيل المباراة النهائية لبطولة كأس إسبانيا بين فريقي أتلتيك بلباو وريال سوسيداد.
الظهور الأول
الظهور الأول لفيروس كورونا على المستوى الرياضي في إسبانيا كان في 27 فبراير الماضي من بوابة فالنسيا، عندما أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى تعرض أحد الصحفيين للإصابة بالفيروس خلال وجوده مع الفريق في مباراة أتالانتا بدوري أبطال أوروبا.
الصحفي الذي يبلغ من العمر "44 عاما" سافر مع فالنسيا إلى إيطاليا، عندما خسر الفريق الإسباني أمام أتالانتا (1-4)، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، قبل أن تُثبت الفحوصات التي أجريت عليه بعد العودة تعرضه للإصابة بفيروس كورونا.
غاراي
ولم يتوقف الأمر على ذلك، فبعد أيام قليلة من تأجيل مباريات الدوري الإسباني بسبب فيروس "كورونا"، أعلن الأرجنتيني إيزيكيل غاراي مدافع فالنسيا، تعرضه للإصابة بـ"كورونا".
غاراي بات أول لاعب تثبت إصابته بالفيروس من الدوري الإسباني، لتسير "الليغا" على خطى الدوري الإنجليزي والإيطالي والألماني الذين ظهرت فيهم إصابات للاعبين بفيروس كورونا.
وكتب غاراي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" "من الواضح أنني بدأت عام 2020 بطريقة سيئة، لقد أثبتت الفحوصات الطبية تعرضي للإصابة بفيروس كورونا".
وأضاف "أشعر أني بحالة جيدة للغاية، والآن يجب اتباع الإجراءات الوقائية والإرشادات الصحية من السلطات، وأهمها البقاء في حجر صحي ذاتي".
وعقب الكشف عن إصابة مدافعه, قرر نادي فالنسيا إخضاع جميع أفراده من لاعبين وأجهزة فنية وموظفين في مختلف الفئات بحجر صحي ذاتي.
يشار إلى أن فيروس "كورونا" أصاب الكرة العالمية بالشلل الكامل, بعدما تسبب في تأجيل العديد من الأحداث الرياضية بالفترة الأخيرة، على رأسها الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي, ومسابقات مهمة أخرى.