خرّجت المديرية العامة للتدريب في وزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح اليوم الإثنين، الدورة التأسيسية لألف مستجد، في مقرها غرب مدينة غزة.
وحضر التخريج كلٌّ من مساعدَي مدير عام قوى الأمن الداخلي: اللواء محمود أبو وطفة، وأ. سامي نوفل، ونائب قائد قوات الأمن العام اللواء جمال الجراح، ومدير عام المالية والإمداد اللواء ناصر مصلح، ومدير عام الشرطة اللواء محمود صلاح، ورئيس هيئة التنظيم والإدارة العميد بهجت أبو سلطان، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي العميد عبد الباسط المصري، ومدير عام العمليات المركزية العميد فايق المبحوح، إلى جانب مدير عام المديرية العامة للتدريب العميد محمد خلف، وعدد من قادة وضباط المديرية.
وخلال كلمة له، قال اللواء أبو وطفة: "نُخرج اليوم ألفاً من الجنود الحريصين على حفظ أمن شعبهم ووطنهم، ليلتحقوا بزملائهم ضمن صفوف وزارة الداخلية التي تسهر على أمن الوطن والمواطن".
وأشاد أبو وطفة بدور مديرية التدريب، التي أثبتت أنها "مُخرِّجةٌ للرجال الأبطال، الذين يتلقّون العلوم الأمنية والشرطية، ليكونوا على قدر عالٍ من المسؤولية".
كما هنأ الخريجين، معبراً عن ثقته بقدرتهم على الإسهام بشكل فاعل في تحسين الأداء، وتجويد الخدمة لأبناء شعبهم.
من جانبه، قال العميد محمد خلف إن مديرية التدريب أنجزت كامل البرامج التدريبي المقرر في خطة إعداد المستجدين، حيث تلقوا خلاله جميع أنواع التدريبات الميدانية والنظرية التي يحتاجونها في عملهم ضمن صفوف وزارة الداخلية.
وأوضح أن الجنود المستجدين جاهزون للانخراط في أركان وأجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني، حسب التكليف الذي سيُناط بهم، وسيكونون رافعة جديدة من روافع وزارة الداخلية.
وأردف "خلف" قائلًا: "هذه الدورة هي انطلاقة لدورات متراكمة، وهي بداية جديدة نحو دورات تخصصية أخرى سيتلقاها هؤلاء الجنود في العمل الأمني الخاص بوزارة الداخلية والأمن الوطني".
وتخلل حفل التخريج -الذي أقيم في ساحة التدريب التابعة للمديرية- عروض المشاة العسكرية، والاستعراضية، التي تلقاها الجنود المستجدون خلال الدورة التأسيسية التي استمرت لـ 3 أشهر.