يسود الغموض مصير الدوري الإيطالي هذا الموسم، بعد توقفه وتجميد كل الأنشط الرياضية في إيطاليا بسبب تفشي فيروس "كورونا" وانتشاره داخل البلاد.
وتعدّ إيطاليا البلد الأوروبي الأكثر تضررا من الوباء العالمي "كورونا"، الذي حصد الكثير من الأرواح مؤخرا.
ورغم تضرر أغلب الإيطاليين من توقف الأنشطة الرياضية والتجارية داخل البلاد، فإن إلغاء موسم "الكالتشيو" قد يصب في مصلحة عدة فرق، أبرزها إنتر ميلان.
وبدأ الإنتر هذا الموسم بطريقة استثنائية، إذ ظل ندا ومنافسا شرسا لغريمه يوفنتوس على الصدارة حتى الأسابيع الأخيرة، قبل سقوطه أمام "البيانكونيري" (0-2) في الجولة الـ26 من المسابقة.
وتسببت هذه الخسارة في تأخر "النيراتزوري" عن سباق الصدارة بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس، الذي وصل إلى 63 نقطة ومن خلفه لاتسيو، الوصيف، بنقطة أقل.
ومع تأخر رجال المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي عن "اليوفي"، فإنه بالتالي بات بعيدا عن استعادة لقبه الغائب منذ 10 سنوات.
وتعدّ فترة التوقف بمثابة فرصة للإنتر لإعادة ترتيب صفوفه أملا في التعويض حال استئناف المسابقة، أو عدم خسارة فرصة جديدة لاستعادة اللقب حال إلغاء الموسم.
وحال استئناف الموسم، فإن "اليوفي" سيكون على مقربة من حصد لقبه الـ36 على مدار تاريخه بالمسابقة، ليبتعد بفارق 18 لقبا عن الإنتر، الذي يملك 18 لقبا في رصيده.