توسعت إجراءات الحجر الجماعي وحظر التجول في أنحاء العالم لمواجهة فيروس كورونا، وعاودت الصين تسجيل زيادة للإصابات ترتبط بالخارج.
وهذا هو رابع يوم على التوالي تسجل فيه الصين زيادة بالإصابات بعدما كان الوباء قد انحسر في هذا البلد الذي كان مركز انتشار الفيروس.
وخرج قطاع غزة، الليلة الماضية من الدائرة الآمنة، وسجّل أولى إصابتين بكورونا المستجد لمواطنين اثنين كانا عائدين من باكستان تم حجرهما في المستشفى الميداني برفح ولم يدخلا القطاع.
واعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية فحصا فائق السرعة لتشخيص الفيروس، وروّج الرئيس الأميركي لوصفة دوائية يعتقد بفاعليتها.
وأقرت إدارة الغذاء والدواء أول فحص سريع لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، إذ تظهر نتيجته خلال نحو 45 دقيقة، وذلك في سياق أزمة تواجهها البلاد بسبب نقص مستلزمات الفحوص.
ووفقا للإحصاءات الرسمية، فقد ناهزت الوفيات بالفيروس في أنحاء العالم 12.8 ألف حالة منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتم تسجيل قرابة 292 ألف إصابة إجمالا في 165 بلدا، بينما تعافت قرابة 95 ألف حالة.
ويخضع نحو مليار إنسان في أرجاء العالم للحجر المنزلي سعيا لوقف انتشار الوباء الذي وُصف في أوروبا بأنه أشد أزمة منذ الحرب العالمية الثانية.