شكّل المهاجم رقم "9", أزمة شديدة التعقيد داخل النادي الأهلي المصري، على مدار السنوات الخمس الأخيرة.
وبحثت إدارة النادي الأهلي عن حل لإيقاف نزيف خزائن الفريق المالية المستمر دون جدوى، بعدما فتحت بقيادة محمود الخطيب باب الإعارة للمخضرم مروان محسن، وطلبت من صلاح محسن العودة مرة أخرى.
وتأمل إدارة الأهلي المصري أن يجد كشافو الفريق مهاجما مميزا في قطاع الناشئين، حتى يتم تقديم رأس حربة كلاسيكي، يُعيد الأهداف التي كانت تُسجل في شباك الخصوم، وتعودت عليها الجماهير في السنوات الماضية، منذ رحيل المهاجم المعتزل عماد متعب.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم حكاية فشل المهاجم رقم "9" مع الأهلي, سواء من الوافد من أندية أخرى أو من أبناء قطاع الناشئين منذ عام 2015.
1- صلاح محسن:
يعدّ صلاح محسن أغلى لاعب مصري اشتراه الأهلي عبر تاريخه من نادٍ محلي، عندما ضمه من فريق إنبي مقابل 42 مليون جنيه في يناير عام 2018.
ورغم أن اللاعب كان المهاجم الأول في منتخب الشباب المصري ثم الأولمبي، لكنه لم يحصل على فرصته في "القلعة الحمراء" سوى لفترات قليلة، قبل أن تتم إعارته في يناير الماضي، إلى سموحة السكندري للهروب من شبح الجلوس على دكة البدلاء.
2- مروان محسن:
يطلقون عليه صاحب أضعف تجربة رقمية في مركز رأس الحربة، بسبب إخفاقه في تخطي الرقم "8" من الأهداف في الموسم الواحد، منذ وصوله إلى الأهلي في عام 2016 قادما من الإسماعيلي مقابل 10 ملايين جنيه.
وشارك اللاعب أساسيا في الكثير من المباريات بالبطولات المحلية والقارية، لكن بقي معدله التهديفي ضعيفا، ويهدد استمراره مع متصدر جدول ترتيب الدوري المصري خلال الموسم المقبل.
3- عمرو جمال:
يلعب حاليا معارا في طلائع الجيش، وسجل هدفين له في الدوري المصري فقط، وقبلها أعاره الأهلي لفريق هيلسنكي الفنلندي، كما احترف في نادي بيدفيست بجنوب إفريقيا بين عامي 2017-2019، لكنه فشل في تقديم تجربة احترافية ناجحة، ليجري تجميده على الدكة أكثر من عام ثم إعارته إلى الطلائع، إذ تراجع مستواه كثيرا منذ إصابته بالرباط الصليبي.