غزة- أحمد الشياح
أكد القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية أن حركته لم تعط القاهرة أي موعد نهائي لتوقيع الاتفاق ، مشيرا إلى أن جلسات الحوار مع المصرين ستتواصل لتحديد موعد توقيع المصالحة.
وقال الحية خلال مهرجان "نفير الأقصى" الذي نظمة مجلس طلاب الجامعة الإسلامية بغزة: إن حركة فتح تهربت من المصالحة في السابق، و تسعى الآن لتغطية فضيحة تقرير غولدستون ، مضيفا أن ما حدث سمم أجواء الحوار وقلب الطاولة، ونبحث عن أفضل الأوقات لعقد المصالحة لنبشر شعبنا بها.
وأضاف أن المصالحة طوق لنا جميعا من اجل رفع الحصار وفتح المعابر ولكي يتم تبييض السجون وإنهاء مسلسل الاعتقال السياسي".
وعن اتهام قادة السلطة بأن تقرير "غولدستون" يدين قادة حماس قال الحية : "هذا استخفاف بعقول الجهات الرسمية والغير رسمية (...)، إذا كان التقرير يدين من يدافع عن أرضه وعن شعبه وعن مقدساته فليسجل التاريخ اسم حماس ضمن قائمة المجرمين .
وأضاف " إذا كانت السلطة الفلسطينية متخوفة من فيتو أو نقد أوربي وأمريكي على التقرير فهذا أيضا استخفاف بعقول الناس لان الدول صوتت عليه بالا جماع في مجلس الأمن .
وذكر " أن القضية ليست فتح وحماس بل قضية شعب انتهك ونزفت دماؤه على ثرى غزة ودنست مساجده ، لافتا أنها قضية ووطنية لان فتح وحماس جزء من شعب وارض فلسطين المحتلة " .
وفي سياق منفصل، أكد الحية أن المؤامرة على المقدسات الإسلامية متواصلة منذ سنين طويلة، منددا بقمع المرابطين من إخواننا في الضفة المحتلة الذين لازال السلاح موجها إلى صدورهم التي تتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلية .
وقال " إن القضية الرئيسة مع العدو الصهيوني هي قضة شعب وارض ، ولاجئين، وانتهاك للمقدسات الإسلامية ، مضيفا " لن تنام عيوننا عن الأقصى لأنة في خطر ".
ودعا الحية في نهاية حديثة المقدسيين إلى الصمود والرباط صامدين حتى اندحار هذا العدو الغاصب من كافة أنحاء فلسطين.
الرسالة نت