أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الجمعة، بوضع صحفيين اثنين في الحجر الصحي لإعداهم مقابلات من داخل المستشفى الميداني برفح جنوب قطاع غزة المخصص للمصابين بفيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة في غزة، في تصريح مقتضب، إنه "يجري تنفيذ إجراءات الحجر الصحي للصحفي والمصور اللذين أعدا المادة المصورة داخل مستشفى العزل بمعبر رفح رغم قيام الطاقم الطبي بأخذ إجراءات السلامة لهما خلال عملهما ولكن إجراء الحجر هو أخذاً بالأحوط وحفاظاً على سلامتهم وسلامة المجتمع".
وأضافت وزارة الصحة “كما سيتم المساءلة حول السماح بالتصوير ونشر المادة”.
بدوره، رأى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن إعداد التقرير الصحفي الذي تم تصويره في المستشفى الميداني للعزل الطبي برفح يشكل مخالفة للتوجيهات والتعليمات الصادرة لكافة جهات الاختصاص.
وقال “تم تشكيل لجنة تحقيق في الأمر واتخاذ قرار مباشر بحجر الصحفيين اللذين أعدا التقرير المذكور وستقوم وزارة الصحة بمتابعة ذلك فورا”.
من جهتها، قالت كتلة الصحفي الفلسطيني، إن إنتاج إحدى وكالات الأنباء المحلية تقريراً من داخل غرف حجر المصابين بفايروس كورونا خطأ مهني جسيم يستلزم المحاسبة القانونية للطاقم الصحفي ولمن سمح بالدخول والتصوير من داخل العزل، لما في ذلك من استهتار كبير بصحة الطاقم والمجتمع المحيط الذي يخالطه.
وطالبت كتلة الصحفي باتباع الإجراءات السليمة السريعة القاضية بعزل الطاقم الصحفي ومن خالطه احترازيا ومنعه من ممارسة حياته الطبيعية بأقصى سرعة وعمل الفحصوات المخبرية الدقيقة له بشكل فوري.
وناشدت كتلة الصحفي الزملاء الصحفيين التزام أقصى معايير السلامة والمهنية في تغطية أخبار وباء كورونا المستجد.