بات الأهلي المصري مهددا بفقدان ظهيره المخضرم أحمد فتحي، بالطريقة نفسها التي فقد بها لاعبه السابق عبد الله السعيد في عام 2018.
الأهلي أعلن في بيان رسمي، رغبة فتحي في الحصول على مهلة مدتها 48 ساعة لإعلان موقفه النهائي من البقاء مع الفريق أو الرحيل عن صفوفه، بعد الجلسة التي جمعته بمسؤولي النادي.
وذكرت التقارير أن السعيد نجم بيراميدز الحالي، هو السبب في تأجيل أحمد فتحي حسم موقفه من الأهلي لمدة 48 ساعة.
السعيد تواصل مع فتحي لإقناعه بالانتقال إلى بيراميدز خلال الموسم المقبل، في ظل علاقة الصداقة التي تجمعهما منذ أن كانا لاعبين في "المارد الأحمر".
وتزامل السعيد مع فتحي في الأهلي منذ انتقاله إلى صفوفه في صيف 2011 قادما من الإسماعيلي، قبل أن يرحل في عام 2018.
فتحي أعلن رغبته في وقت سابق، في البقاء مع الأهلي فترة إضافية، غير أن تواصل السعيد دفعه للتأجيل من أجل التفكير في الأمر.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن الأهلي عرض على فتحي الحصول على 11 مليونا في الموسم بعقد يمتد لموسمين، بينما يرغب هو في الحصول على 16 مليونا.
سيناريو 2018
الأمر أعاد للأذهان السيناريو الذي حدث في عام 2018، عندما كان اللاعبان قريبان من الرحيل عن الأهلي، بعد انتهاء تعاقدهما مع النادي.
اللاعبان تأخرا في التوقيع على العقد الجديد مع الأهلي، وهو ما أثار التكهنات حول رحيلهما عن صفوفه بشكل مجاني للانتقال إلى "الغريم" التقليدي الزمالك.
وبالفعل، وقّع السعيد عقدا مع الزمالك يمتد لموسمين، مقابل الحصول على راتب سنوي قيمته 20 مليون جنيه، قبل أن يجدد تعاقده مع الأهلي.
الأهلي قرر تجميد اللاعب بعد ذلك وعرضه للبيع، لينتقل معارا إلى كوبيون باولوسورا الفنلندي، ومنه إلى أهلي جدة السعودي في صيف 2018، ثم بيراميدز في شتاء 2019.
مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، أكد أنه تفاوض أيضا مع فتحي للانتقال إلى "الفارس الأبيض"، قبل أن يعلن اللاعب بقاءه مع الفريق "الأحمر".