قائمة الموقع

مبعوث الاتحاد الأوروبي: هناك فرصة لمحادثات السلام

2009-10-11T13:19:00+02:00
مارك اوت ممثل الاتحاد الاوروبي الخاص لعملية السلام (رويترز)

القدس المحتلة- الرسالة نت:

يعتقد مبعوث السلام الأوروبي للشرق الأوسط أنه لا يزال بالإمكان الجمع بين (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية على طاولة المفاوضات على الرغم من حالة التشاؤم التي قوبلت بها جهود الرئيس الأمريكية باراك أوباما الأخيرة.

وقال الدبلوماسي البلجيكي مارك اوت ممثل الاتحاد الأوربي الخاص لعملية السلام لوكالة رويترز في مقابلة مطلع هذا الأسبوع فيما يقوم نظيره الأمريكي جورج ميتشل بزيارات للجانبين "أرى أسبابا كثيرة للتوتر لكنني لا أرى سببا لنفقد أعصابنا لأننا لم نخسر شيئا."

وأضاف: "هذا أصعب قليلا مما كنا نعتقد... لكن السناتور ميتشل مفاوض بارع للغاية."

وكان أوباما جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة "المنتهية ولايته" محمود عباس في نيويورك الشهر الماضي للمرة الأولى وحدد موعدا في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول لإعداد تقرير عن التقدم نحو إعادة إطلاق المفاوضات التي توقفت في ديسمبر/ كانون الأول وتهدف إلى التوصل لحل نهائي للصراع.

والإحباط الفلسطيني من قبول أوباما فيما يبدو لرفض (إسرائيل) تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية فضلا عن الانقسامات العميقة بين الفلسطينيين من بين العوامل التي يشير إليها متشككون لا يرون فرصة تذكر لإجراء مفاوضات جديدة ذات مغزى.

لكن أوت قال:" إن الوسطاء خاصة الأمريكيين والأوروبيين الذين يلعبون دور "الوسيط الأمين" يعملون جاهدين للوصول إلى شكل لكيفية تقدم المفاوضات المستقبلية التي ستشجع الجانبين على رؤية مزايا في الجلوس حول مائدة المفاوضات.

وأضاف أن في الوقت الحالي "الطريقة بنفس أهمية المحتوى".

والاتحاد الأوروبي عضو باللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط إلى جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا.

ولدى سؤاله عن رفض نتنياهو فيما يبدو لمجرد مناقشة المطالب الفلسطينية بالحصول على جزء من القدس لتصبح عاصمة دولتهم المستقبلية وهي واحدة من العديد من القضايا الأساسية في المحادثات بخصوص "الوضع النهائي" لاتفاق للسلام أجاب اوت " لا أظن أن من العدل قول أن إسرائيل لا تريد مناقشة أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي. لكن هناك بعض القضايا المتصلة بالوضع النهائي أكثر صعوبة". حسب قوله.

وكان بعض شركاء نتنياهو بالائتلاف اليميني قالوا إنهم لن يقبلوا أي مناقشة يمكن أن تقيد مطالبة الدولة العبرية بالقدس كاملة بما في ذلك المناطق الشرقية العربية والأماكن المقدسة بالمدينة القديمة التي احتلت في حرب 1967 .

 


 

اخبار ذات صلة