كشف زاهر البيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، عن رسائل تقدمت بها اللجنة خلال الأيام القليلة الماضية، لعدد من وزارات الخارجية في الدول الأوروبية وبعض البرلمانات في هذه الدول، لوضعها في صورة الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وقال البيراوي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن الرسائل تهدف للتذكير بانهيار النظام الصحي في غزة بفعل الحصار، وأنها لن تكون قادرة على مواجهة الوباء حال انتشاره في القطاع، مشيرا إلى أنه مطالبة هذه الدول ببذل كل جهد ممكن في هذه المرحلة للضغط على الاحتلال من أجل رفع حصاره عن القطاع وتوفير مستلزمات الوقاية من انتشار الوباء.
ونبه إلى أنه في حال انتشاره في غزة، فهذا يعني أنه ستكون هناك كارثة حقيقية بالقطاع، تستوجب من المجتمع الدولي التحرك الفوري والعاجل للحيلولة دون الوصول لهذه المرحلة.
وذكر البيراوي أن بعض هذه الجهات استجابت، وبعضها الآخر تأخر رده بسبب انشغال الدول الأوروبية في وضعها الصحي.
وأوضح أن بعض الجهات تحركت في سياق الضغط لرفع الحصار عن غزة من أهمها رئيس البرلمان الأوروبي للعلاقة مع فلسطين مانوا بينيدا، الذي قدم عريضة للبرلمان ينادي برفع الحصار لذات الأسباب.
كما تبنت لجنة الشؤون الخارجية الدنماركية النداء من المؤسسات الحقوقية في أوروبا، مطالبة في الوقت ذاته ضرورة توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين.
وذكر البيراوي أن الخارجية الدنماركية طالبت الحكومة الإسرائيلية بضرورة اطلاق سراح الاسرى وخاصة الكبار والأطفال والنساء.
ولفت إلى الحملة الإعلامية الدولية #الحصار_وباء التي تنادي بضرورة رفع الحصار عن القطاع.