قائمة الموقع

صحيفة تايم: حصار غزة أبعدها عن كورونا وحرمها المساعدات كذلك

2020-04-04T13:59:00+03:00
صحيفة تايم: حصار غزة أبعدها عن كورونا وحرمها المساعدات كذلك
متابعة وترجمة: *مجلس العلاقات الدولية – فلسطين*

نشرت صحيفة تايم أمس الجمعة مقالًا حول أزمة كورونا في غزة وإسهام الحصار في عدم تفشي الفيروس فيها وكذلك حرمانها الدعم اللازم لمواجهة أي تفشي محتمل للفيروس.

وبدأت الصحيفة مقالها بمقابلة مع الطبيبة "سلام خشان" التي تعمل في مستشفى ناصر التي تحدثت عن ظروف عملها الصعبة وخطورة الوضع الصحي وقلة الإمكانيات وتوقعها بحدوث كارثة لو انتشر الفيروس في غزة.

ويورد التقرير لقاء مع رئيس البعثة الفرعية للصليب الأحمر اغناثيو كاسيريس الذي تحدث عن ضعف النظام الصحي وقلة اللوازم الطبية وعدم القدرة على مواجهة الجائحة لو انتشرت.

ويقارن التقرير بين غزة ومصر و"إسرائيل" في أعداد الإصابات مشيرًا إلى تخوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من سيناريو انتشار الفيروس في غزة، وعن اتهام البعض لمصر بالتقليل من أعداد الإصابات عندها.

يشير التقرير إلى عدم احتمالية الخطأ في الإعلان عن الإصابات في غزة نظرًا لكون المصابين الاثني عشر كانوا من بين المحجورين أو أفراد الأمن الذين خالطوهم.

وينقل التقرير عن جيرالد روكنشاوب رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية الأراضي الفلسطينية المحتلة قوله: "في حين أنه من المستحيل استبعاد وجود عدوى غير مكتشفة تمامًا داخل المجتمع، إلا إن تتبع الاتصال الدقيق للإصابات يعني أن "عدد الحالات الإيجابية التي نراها الآن قد تعطينا الصورة الصحيحة"

يعزو التقرير قلة الإصابات في غزة إلى حالة الانعزال التي كانت تعيشها، بعد فرض "إسرائيل" ومصر حصارًا شاملًا عليها عقب استيلاء حماس العسكري على غزة وطرد السلطة بالعنف.

يعرض التقرير تبرير "إسرائيل" بفرضها الحصار بقولها إنها فرضته لمنع إدخال المواد المصنعة للصواريخ، في المقابل يعرض رأي معارضي هذه السياسية الذين يقولون إن الحصار حول غزة إلى سجن كبير.

يتحدث التقرير بعد ذلك مطولًا عن تأثير الفيروس على "إسرائيل" وعدد الإصابات والآثار الاقتصادية والسياسية.

ثم يعرض أوضاع غزة المأساوية حتى قبل أزمة كورونا، تلك الظروف التي أججت احتجاجات ضد حماس تحت اسم "ثورة الجائعين" واحتجاجات مسيرة العودة التي طالبت بحق العودة وسلطت الضوء على أوضاع غزة الصعبة.

يعرض التقرير مداخلة للمتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة الذي طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالدعم الفوري باللوازم الطبية لمواجهة الفيروس.

يتحدث التقرير بعد ذلك عن الدعم المالي الذي كان يدخل إلى غزة والذي انقطع معظمه بعد قطع الولايات المتحدة الدعم عن الأونروا ونشر خطتها للسلام. ورغم أن الكونغرس خصص 75 مليون دولار العام الماضي مساعدات إنسانية للفلسطينيين إلا أن البيت الأبيض لم يسمح بوصولها مما استدعى كتابة عدد من أعضاء الكونغرس رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو يشيرون إلى أن منع المساعدات عن الفلسطينيين لا يصب في صالح الولايات المتحدة ولا صالح حليفتها "إسرائيل".

يعرض التقرير مقابلة مع جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية الذي يقول إن احتمالية تغيير الولايات المتحدة لموقفها بشأن المساعدات هو احتمال ضعيف رغم توسع انتشار فيروس كورونا.

يعود التقرير لحديث جيرالد روكنشاوب الذي يرى تعاونًا إيجابيًا من قبل "إسرائيل" في تسهيل إدخال المعدات الأساسية لغزة ، لكن التقرير يشير أن منظمة الصحة العالمية في فبراير الماضي قالت إن "إسرائيل" تحرم الفلسطينيين من الرعاية الطبية الحيوية، ويشير إلى تصريحات نفتالي بينيت في بداية هذا الشهر الذي ربط بين إدخال الدعم المستقبلي لغزة بإعادة الجنود الذين تأسرهم حماس.

نشرت صحيفة تايم أمس الجمعة مقالًا حول أزمة كورونا في غزة وإسهام الحصار في عدم تفشي الفيروس فيها وكذلك حرمانها الدعم اللازم لمواجهة أي تفشي محتمل للفيروس.

وبدأت الصحيفة مقالها بمقابلة مع الطبيبة "سلام خشان" التي تعمل في مستشفى ناصر التي تحدثت عن ظروف عملها الصعبة وخطورة الوضع الصحي وقلة الإمكانيات وتوقعها بحدوث كارثة لو انتشر الفيروس في غزة.

ويورد التقرير لقاء مع رئيس البعثة الفرعية للصليب الأحمر اغناثيو كاسيريس الذي تحدث عن ضعف النظام الصحي وقلة اللوازم الطبية وعدم القدرة على مواجهة الجائحة لو انتشرت.

ويقارن التقرير بين غزة ومصر و"إسرائيل" في أعداد الإصابات مشيرًا إلى تخوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من سيناريو انتشار الفيروس في غزة، وعن اتهام البعض لمصر بالتقليل من أعداد الإصابات عندها.

يشير التقرير إلى عدم احتمالية الخطأ في الإعلان عن الإصابات في غزة نظرًا لكون المصابين الاثني عشر كانوا من بين المحجورين أو أفراد الأمن الذين خالطوهم.

وينقل التقرير عن جيرالد روكنشاوب رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية الأراضي الفلسطينية المحتلة قوله: "في حين أنه من المستحيل استبعاد وجود عدوى غير مكتشفة تمامًا داخل المجتمع، إلا إن تتبع الاتصال الدقيق للإصابات يعني أن "عدد الحالات الإيجابية التي نراها الآن قد تعطينا الصورة الصحيحة"

يعزو التقرير قلة الإصابات في غزة إلى حالة الانعزال التي كانت تعيشها، بعد فرض "إسرائيل" ومصر حصارًا شاملًا عليها عقب استيلاء حماس العسكري على غزة وطرد السلطة بالعنف.

يعرض التقرير تبرير "إسرائيل" بفرضها الحصار بقولها إنها فرضته لمنع إدخال المواد المصنعة للصواريخ، في المقابل يعرض رأي معارضي هذه السياسية الذين يقولون إن الحصار حول غزة إلى سجن كبير.

يتحدث التقرير بعد ذلك مطولًا عن تأثير الفيروس على "إسرائيل" وعدد الإصابات والآثار الاقتصادية والسياسية.

ثم يعرض أوضاع غزة المأساوية حتى قبل أزمة كورونا، تلك الظروف التي أججت احتجاجات ضد حماس تحت اسم "ثورة الجائعين" واحتجاجات مسيرة العودة التي طالبت بحق العودة وسلطت الضوء على أوضاع غزة الصعبة.

يعرض التقرير مداخلة للمتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة الذي طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالدعم الفوري باللوازم الطبية لمواجهة الفيروس.

يتحدث التقرير بعد ذلك عن الدعم المالي الذي كان يدخل إلى غزة والذي انقطع معظمه بعد قطع الولايات المتحدة الدعم عن الأونروا ونشر خطتها للسلام. ورغم أن الكونغرس خصص 75 مليون دولار العام الماضي مساعدات إنسانية للفلسطينيين إلا أن البيت الأبيض لم يسمح بوصولها مما استدعى كتابة عدد من أعضاء الكونغرس رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو يشيرون إلى أن منع المساعدات عن الفلسطينيين لا يصب في صالح الولايات المتحدة ولا صالح حليفتها "إسرائيل".

يعرض التقرير مقابلة مع جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية الذي يقول إن احتمالية تغيير الولايات المتحدة لموقفها بشأن المساعدات هو احتمال ضعيف رغم توسع انتشار فيروس كورونا.

يعود التقرير لحديث جيرالد روكنشاوب الذي يرى تعاونًا إيجابيًا من قبل "إسرائيل" في تسهيل إدخال المعدات الأساسية لغزة ، لكن التقرير يشير أن منظمة الصحة العالمية في فبراير الماضي قالت إن "إسرائيل" تحرم الفلسطينيين من الرعاية الطبية الحيوية، ويشير إلى تصريحات نفتالي بينيت في بداية هذا الشهر الذي ربط بين إدخال الدعم المستقبلي لغزة بإعادة الجنود الذين تأسرهم حماس.

اخبار ذات صلة