أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الثلاثاء، تسجيل 128 حالة جديدة أثبتت التحاليل إصابتها بفيروس كورونا الجديد، جميعها لمصريين، بينهم عائدون من الخارج، إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي سبق الإعلان عنها، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 1450 حالة، إضافة إلى 94 حالة وفاة، إثر تسجيل 9 وفيات جديدة، من دون الإفصاح عن أي تفاصيل تتعلق بحالات الإصابة أو الوفيات، مشيرة إلى تعافي 276 حالة بعد خروج 17 من المصابين من المستشفيات المخصصة للعزل، بينهم رجل أجنبي، من أصل 427 حالة تحولت نتائج تحاليلها من موجبة إلى سالبة.
وقالت وزيرة الصحة، هالة زايد، إنه من المقرر نقل الحالات البسيطة إكلينيكياً، والتي يبلغ أصحابها من العمر أقل من 50 عاماً، ولا تصاحبهم عوامل خطورة، إلى عدد من المدن الجامعية، ونزل الشباب في المحافظات، تحت الإشراف الطبي الكامل من الوزارة، وذلك بعدما أمضوا مدة العلاج المقررة طبقاً للبروتوكول العلاجي، وهي 5 أيام وفقاً لتقييم حالتهم الصحية.
وأضافت زايد في بيان، أنه سيتم استكمال فترة المتابعة لتلك الحالات بداية من الأربعاء، في تلك الأماكن المعدة طبياً، لا سيما أن حالتهم مستقرة من حيث التحاليل والأشعة، إلى حين تحول نتائج تحاليلهم إلى سالبة، وخروجهم نهائياً بعد تمام شفائهم، مدعية أن تلك الأماكن تم تجهيزها طبياً على أعلى مستوى، من حيث الإقامة والتعقيم والنظافة، على حد قولها.
وتابعت أن تلك الأماكن مزودة بعيادات للمتابعة، ومعامل ووحدات للأشعة، وصيدلية خاصة، بالإضافة إلى توافر الأطقم الطبية اللازمة، مستطردة أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة حيال تضافر الجهات المعنية كافة في مواجهة فيروس كورونا، وعلى رأسها القوات المسلحة، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة.