غزة- الرسالة نت
حذرت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين من خطورة استمرار عزل القائد الوطني أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، معتبرة ذلك بمثابة استفراد صهيوني خطير بقيادات الحركة الوطنية الأسيرة ويأتي كمقدمة لجرائم صهيونية قد تحدث بحقهم.
وأشارت "واعد" إلى أن نخبة الحركة الوطنية الأسيرة تعاني سياسة العزل الصهيونية الرامية إلى الإجهاز والقضاء عليهم بشكل غير مباشر.
وذكرت واعد بأن ما تسمى بمصلحة السجون الصهيونية مازالت تعزل حتى اللحظة ومنذ مدة عشرة أعوام الأسير حسن سلامة والأسير معتز حجازي بالإضافة إلى الأسرى: الأسير عبدالله البرغوثي وجمال أبوالهيجا ويحيى السنوار.
ووجهت واعد رسالة إلى المنظمات الإنسانية بضرورة التدخل لوقف هذه الجريمة التي ترتكب بحق الإنسانية.
وحذرت واعد من استمرار سياسة التنسيق الأمني الخطير بين السلطة والاحتلال، مؤكدة بأن التنسيق الأمني كان سببا مباشرا أدى إلى اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مطالبة السلطة في ذات الوقت أيضا بالتوقف عن استمرار اعتقال الأسرى المحررين في الضفة الغربية على خلفيات سياسية لأنها تسيء إلى نضالات الحركة الوطنية الأسيرة.