قالت منظمات حقوقية إن "إسرائيل اتخذت من فيروس كوفيد-19 المستجد ذريعة لتصعيد انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، بما في ذلك لجوء الشرطة، في ظل حالة الطوارئ السائدة، إلى استهداف الأشخاص، بناء على انتمائهم العرقي عند فرض القيود والغرامات، والمراقبة غير القانونية من قبل المخابرات الإسرائيلية، كأدوات للإخضاع والسيطرة لطالما استخدمتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني على مدى عقود من الزمن".
وذكرت المنظمات، في بيان مشترك لها، الأربعاء، أن "مناسبة يوم الصحة العالمي هذا العام تأتي في ظل انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد، الذي يجتاح العالم ويؤثر بشكل غير متكافئ على الراضخين تحت نير التمييز والظلم المؤسسي، وبشكل خاص سلط هذا الوباء الضوء على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (الأبرتهايد) بحق الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن الأبرتهايد، وهو نظام قائم على الهيمنة والسيطرة على أساس عرقي، أدى على مر عقود إلى "الحيلولة دون تطور منظومة الرعاية الصحية في الأرض المحتلة، وتحديدا في قطاع غزة، وحرم الفلسطينيين من حقهم في الرعاية الصحية الجسدية والنفسية".