قائمة الموقع

الزراعة بغزة تعزز صمود المزارعين بمليون دولار

2020-04-12T11:53:00+03:00
غزة-محمد شاهين

شرعت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة، بإجراءاتها المساندة للعاملين في القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي، أسوةً ببقية الوزارات في قطاع غزة التي قدمت دعمها للمواطنين بعد اتخاذ إجراءات الطوارئ منعًا لتفشي فايروس "كورونا".

وأعلنت الزراعة صباح اليوم الأحد، عن تقديم مساعدات عاجلة بلغت قيمتها (مليون دولار)، وذلك لتعزيز صمود المزارعين، ومربين قطاع الدجاج اللاحم، وتحقيق الأمن الغذائي واستمرار العملية الإنتاجية عن طريق دعم وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي.

وكشفت الوزارة في بيان لها أن المساعدات تأتي بتمويل مباشر من لجنة متابعة العمل الحكومي، مشيرة إلى أنها ستُقدم على مراحل لكلا القطاعين الحيواني والنباتي.

وأضافت أنه سيكون نسبة 40% من هذا المبلغ لمربي الدجاج اللاحم المتضررين من انتشار وباء "كورونا" ستوزع على مرحلتين، و60% لمزارعي الخضروات سواء في الدفيئات الزراعية أو الحقل المفتوح، ستوزع أيضاً على مرحلتين أو ثلاث مراحل".

وأوضحت الزراعة أنها ستبدأ بتوزيع المساعدات لمربي الدجاج اللاحم خلال هذا الأسبوع، وذلك من خلال تقديم أعلاف للمربين بشكل مباشر، لافتة إلى أن عدد المستفيدين في المرحلة الأولى يبلغ (428) مزارع.

ونوهت الوزارة إلى أنه سيلي ذلك دعم قطاع الإنتاج النباتي خلال الشهر الجاري.

وفي هذا السياق، أكد أدهم البسيوني، المتحدث باسم وزارة الزراعة بغزة، أن وزاراته تبذل كافة الجهود، للعمل على استقرار "السلة الغذائية في قطاع غزة خلال أزمة "كورونا" الراهنة.

وقال البسيوني في حديث خاص بـ "الرسالة نت"، إن المساعدات العاجلة التي تم صرفها للقطاع الزراعي، تأتي بدعم مباشر من القطاع الحكومي بغزة، مبينًا أنها ستشمل توفير الاحتياجات الأساسية والمواد التي يصعب الحصول عليها من المزارع.

وأضاف، أن الوزارة تقف دائمًا جنبًا إلى جنب، مع المزارع الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعيش ظروفاً قاسية في ظل استمرار الحصار "الإسرائيلي" على القطاع منذ العام 2007"، مشيداً بدور المزارع الذي يمثل أمنا واستقرارا للسلة الغذائية.

وشدد المتحدث باسم الزراعة، على أهمية المساعدات التي ستقدم للمزارعين كونها ستساهم بشكلٍ ملحوظ في رفع كميات إنتاج الدواجن اللاحمة، والخضروات التي تزرع بالأراضي المفتوحة والدفيئات الزراعية.

وأكد أن جميع المساعدات الزراعية التي ستدخل قطاع غزة، ستخضع للتخزين، والفحوصات والإجراءات الطبية وفقًا للمعايير والشروط الطبية اللازمة، حتى يتم التأكد من سلامتها التامة، وعدم نقلها أي فيروسات للقطاع.

وطالب البسيوني في نهاية حديثه، بمواصلة دعم المزارع الفلسطيني في قطاع غزة والذي يسعى الاحتلال لمحاربته بشتى السبل سواءً من الحصار أو من خلال إتلاف المحاصيل بالمبيدات والمياه العادمة أو قلع وتجريف الأشجار.

اخبار ذات صلة