قائمة الموقع

"فار" البريميرليغ في مصيدة التعديلات

2020-04-12T14:14:00+03:00
جانب من أحد مباريات الدوري الإنجليزي
الرسالة نت - وكالات

يعدّ الدوري الإنجليزي من أكثر المسابقات, التي من المُتوقع أن تتأثر بالتعديلات الجديدة التي أقرها مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، تمهيدا لبدء العمل بها خلال الموسم المقبل، لا سيما على مستوى تقنية الفيديو.

وكان الدوري الإنجليزي قد بدأ في تطبيق تقنية الفيديو منذ بداية الموسم الماضي، لكنها تعرضت للعديد من الانتقادات، سواء بسبب عدم رجوع الحكام للشاشات الجانبية في الملعب لإعادة اللقطات المهمة، أو بسبب القواعد الصارمة في تطبيق قواعد التسلل.

الحكم لـ"الفار"

وجاء الجانب الأكبر من الانتقادات التي نالتها تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي, بسبب عدم عودة حكام المباريات إلى الشاشات الجانبية للتأكد من صحة القرارات التي يتخذها حكم الفيديو، لا سيما القرارات الحاسمة التي قد تغير نتائج المباريات، وتتحكم في مصائر الفرق.

وكان البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق توتنهام، ضمن أبرز من هاجموا عدم لجوء حكام الساحة إلى الشاشات الجانبية في القرارات الحاسمة، حيث طالب بتغيير اسم "تقنية الفيديو المساعد" لأنها باتت هي الحكم الرئيسي للمباريات.

وشنّ الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، هو الآخر هجوما على تقنية الفيديو، معتبرا أنها تتسبب في فوضى كبيرة في الدوري الإنجليزي.

بينما اعتبر الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول، هو الآخر أن تطبيق تقنية الفيديو في "البريميرليغ" سلبية، في ظل إصرار حكام المباريات على عدم اللجوء إلى الشاشات الجانبية، والاعتماد على قرارات حكم الفيديو المساعد.

تلك الانتقادات الواسعة دفعت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى إصدار تعديل خاص بتلك المادة، خلال الاجتماع الذي عقده في فبراير الماضي، وأوصل نتائجه إلى الاتحادات المحلية الأسبوع الماضي، لتلافي الجدل في هذا الشأن.

وبذلك سيكون على حكام "البريميرليغ" اللجوء إلى الشاشات الجانبية في الحالات الجدلية من أجل حسم القرارات بشكل نهائي، وعدم الاعتماد على قرارات حكم الفيديو المساعد وحدها، كما جرى العرف في "البريمييرليغ".

تسللات "الذراع"

الانتقادات الأخرى التي تعرض لها الدوري الإنجليزي, جاء أبرزها بسبب القواعد الصارمة التي طبقها في احتساب التسلل، والتي وصلت إلى إلغاء بعض الأهداف بسبب تسلل اللاعب عبر الذراع.

وكان هدف البرازيلي روبرتو فيرمينو مهاجم ليفربول، في شباك أستون فيلا، في نوفمبر الماضي، أحد أبرز الأهداف التي تم إلغاؤها لهذا السبب، عندما كان فريقه متأخرا (0-1)، قبل أن ينجح في قلب التأخر إلى فوز (2-1).

وكان القرار محل امتعاض المدرب كلوب، الذي اعتبر أن الهدف كان صحيحا، في الوقت الذي اعتبر فيه محللون أن تطبيق قواعد التسلل بهذا الشكل سيكون سببا في الضرر للمسابقة.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00
فار الأنفاق يصل رفح
2011-04-05T21:21:00+03:00