أعلنت عضو الكنيست أورلي ليفي أبيكاسيس، اليوم الأحد، عن انضمامها إلى كتلة اليمين، ودعت إلى نقل التفويض بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وكتبت ليفي أبيكاسيس في منشور في صفحتها في "فيسبوك" أن نتنياهو بات مدعوما من جانب 59 عضو كنيست، وأن توجه رئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، للرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، من أجل تمديد مهلة تكليفه بتشكيل حكومة "هو اعتراف بعدم قدرته على تشكيل حكومة".
وتابعت أن توجه غانتس هو "وسيلة ضغط من أجل ابتزاز تنازلات من الجانب الآخر والحصول على مراكز قوة أخرى"، واصفة ذلك بأنه "أخلاقيات انتقائية من جانب أولئك الذين وعدوا بسياسة نقية".
ويذكر أن ليفي أبيكاسيس انشقت، الشهر الماضي، عن كتلة "العمل – غيشر – ميرتس"، إثر رفضها أن يشكل غانتس حكومة ضيقة بدعم القائمة المشتركة، ورغم أن "كاحول لافان" اعتبر أن حكومة كهذه ستشكل بداية لحكومة وحدة موسعة مع حزب الليكود. وعقب نتنياهو على منشور ليفي أبيكاسيس بمنشور في صفحته، قال فيها "أورلي، مرحب بك".
وعقب رئيس حزب ميرتس، نيتسان هوروفيتس، على إعلان ليفي أبيكاسيس، واصفا خطوتها بأنها "حقيرة" و"سرقة أصوات اليسار من أجل تحقيق منافع شخصية". وأضاف أنه "يجب كشف اتفاقية الرشوة السياسية بين ليفي أبيكاسيس ونتنياهو".
وكان قياديون في الليكود دعوا ليفي أبيكاسيس إلى الانشقاق عن كتلتها، وألمحوا إلى احتمال تعيينها وزيرة في حكومة يشكلها نتنياهو. كذلك قالت تقارير إعلامية أن الليكود تعهد لليفي أبيكاسيس بأنه في حال انشقاقها وانضمامها إلى كتلة اليمين، فإن الليكود سيسعى إلى ترشيح والدها، وزير الخارجية الأسبق، دافيد ليفي، لرئاسة الدولة.