حذر عالم روسي من موجة ثانية لانتشار عدوى فيروس كورونا في الخريف القادم، مقدما معلومات خطيرة عن عن كورونا، وغيره من الفيروسات التاجية.
واستبعد عالم الأحياء، ورئيس مركز أبحاث الطب الأساسي البروفيسور كيريل شارشوف، أن يكون الفيروس قد جرى تصنيعه داخل المختبرات، رغم تقييمات عديدة للعلماء والمسؤولين الحكوميين، حول إمكانية تخليقه معمليا.
وأضاف شارشوف في تصريحات لـ"روسيا اليوم"، أن أي فيروس له جينات، ويتغير باستمرار حتى بدون تأثير العوامل الخارجية، ونادرا ما تحدث الطفرات بشكل منتظم، ولكن العوامل الخارجية يمكن أن تؤثر على سرعة وطبيعة هذه الطفرات الطبيعية".
ولفت إلى أنه من الممكن أن يصبح هذا الفيروس موسميا، باعتبار أن أي عدوى تنفسية تشبه الموجة ومن الأمثلة على ذلك إنفلونزا الخنازير، التي ضربت العالم عام 2009 بسرعة كبيرة جدا وتحولت إلى فيروس موسمي غير ضار نسبيا، مرجحا في الوقت ذاته أن ينخفض انتشار الفيروس خلال الصيف.
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 112 ألف شخص حول العالم، حتى مساء الأحد، فيما تجاوز عدد من تم تسجيل إصابتهم به مليونا و800 ألفا، جلهم في الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، على الترتيب.
وتزداد المخاوف من ظهور بؤر جديدة في العالم، لا سيما في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، ما يهدد بإطالة أمد الأزمة العالمية.