أكد ممثلي اتحادات صناعية في غزة، عدم وصول أي مساعدات من السلطة الفلسطينية أو حكومتها أو حتى ما يسمى بصندوق عز، التي أعلنت حكومة اشتيه عن تشكيله.
نقيب اتحاد المقاولين في غزة أسامة كحيل أكدّ لـ"الرسالة نت" أن حكومة اشتيه "تمارس تمييزا واضحا تجاه غزة من توزيع المعونات، ويبدو أن هناك توجه لحصار غزة والضغط عليها في هذه الجائحة" مذكرا محمد اشتيه بموقف رئيس وزراء إيطاليا الذي قال فيه "اليوم يموت الوطن ليحيا الشعب".
وعدّ كحيل تشكيل الصندوق "محاولة للتهرب من شركات ومؤسسات اقتصادية من مسؤولياتها تجاه دفع التزاماتها لغزة، و"جميع المبالغ المالية التي دفعت بسيطة ومحاولة للتهرب من المسؤولية الكبرى".
رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي، أكدّ من جهته، عدم وصول أي مساعدات من صندوق عز أو حتى من الموازنات التي خصصت للطوارئ.
وقال العجرمي لـ"الرسالة نت": "لم يصلنا حتى أتصال هاتفي من هناك، رغم أن الحكومة هي المطالبة بتوفير احتياجات المواطن في غزة".
ونبه إلى أن احتياجات غزة من الدقيق وإن كانت كافية، لكنّها تحتاج الى توفير المعونات لأن غالبية المواطنين لم يعد لديهم ما يستطيعوا به توفير ثمنها.
صلاح أبو حصيرة رئيس هيئة المطاعم والفنادق والخدمات السياحية في غزة، أكدّ أن القطاع السياحي لم يتلق أي مساعدات من صندوق عز أو غيره من الصناديق.
وقال أبو حصيرة لـ"الرسالة نت" إن الهيئة لم يصلها أي دعم من أي جهة حكومة أو من السلطة الفلسطينية.
وذكر أن طبيعة الأوضاع التي تعيشها القطاع، ألقت بظلال ثقيلة على القطاع السياحي في الوقت الراهن.
من جهته، قال رئيس جمعية النقل الخاص في غزة ناهض شحيبير، إن الجمعية المسؤولة عن شاحنات النقل في معبر كرم أبو سالم ويقدر عددها بألف شاحنة، إنّ الجمعية لم تتلق أي مساعدات أو حتى أي تواصل من الجهات الحكومية.
وفي ضوء ذلك، أشاد شحيبر بأداء وزارة الداخلية في غزة، "التي وفرت أمانا حقيقيا دفعنا لمواصلة العمل رغم صعوبات الظروف، وغزة لأول مرة تعيش دون طوارئ خلافا لكل العالم الذي كان يعيش بهدوء وقتما عاشت غزة في الحروب، وذلك بفضل الرجال الأقوياء الذين يعملون على حماية القطاع من الوباء"، كما تحدث لـ"الرسالة نت".