أفاد مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، بأن 14 أسيرًا فلسطينيًا أمضوا أكثر من 30 عامًا في سجون الاحتلال، أقدمهم كريم يونس.
وأوضح المركز الحقوقي في بيان له اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال تُواصل اعتقال 51 أسيرًا منذ ما يزيد عن 20 عامًا.
وبيّن بأن "هؤلاء الأسرى معرضين أكثر من غيرهم للخطر في ظل انتشار فيروس كورونا كونهم كبار في السن، وأمضوا عشرات السنين داخل السجون مما أثر على الحالة الصحية لهم".
وأردف: "لكل أسير من هؤلاء المعتقلون حكاية ألم ومعاناة مختلفة عن بقية الأسرى".
ودعا "أسرى فلسطين" إلى إطلاق سراح الأسرى القدامى في ظل الظروف الاستثنائية التي يعشيها العالم، خشية على حياتهم لو وصل فيروس كورونا إلى سجون الاحتلال.
واستطرد: "خاصة أن هناك اتفاق سابق بإطلاق سراحهم جرى منذ 7 سنوات بين السلطة والاحتلال لإطلاق سراح كافة الأسرى القدامى على 4 دفعات؛ أطلق 3 دفعات وأوقفت الدفعة الرابعة بعد تعثر المفاوضات".
ونوه إلى أنه في عام 2019 استشهد أحد الأسرى القدامى؛ فارس أحمد بارود، من مدينة غزة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بعد أن أمضى 28 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال، واعتقل عام 1991.
وطالب "أسرى فلسطين"، المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى الين قضوا أكثر من نصف عمرهم خلف القضبان.
كما دعا وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه الفئة من الأسرى التي أمضت عشرات السنين خلف القضبان من أجل حرية وكرامة الشعب الفلسطيني.