غزة- الرسالة نت
قالت حركة حماس اليوم إنها تنتظر الرؤية التي ستقدمها حركة فتح حول الملف الأمني "القضية العالقة" في ملف المصالحة الوطنية وذلك عبر اللقاء المقرر عقده بين الحركتين بالعاصمة السورية دمشق في العشرين من الشهر الجاري.
وترى حماس كما قال النائب عنها يحيى موسى، "انه يجب ان يتم تطبيق كل ما تم التوافق عليه بالقاهرة بما يتعلق بهذا البند ومن اهمها النقاط المتعلقة بصياغة الأجهزة الأمنية صياغة وطنية وان يتوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي".
وحول العلاقة مع مصر قال موسى انه لا جديد خاصة بعد اللقاء الذي عقد بين رئيس المخابرات المصري عمرو سليمان مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وهو اللقاء الذي ولد حراكاً جديداً بملف المصالحة.
وفي إطار آخر نفى د. صلاح البردويل القيادي في حركة حماس المعلومات التي تحدثت عن زيارة وفد من حركة حماس للقاهرة بغية حل خلافات جديدة عالقة في قضية المصالحة.
وأكد البردويل في تصريحات صحفية عدم وجود أي خلافات إضافية على ورقة المصالحة الفلسطينية.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت صباح اليوم أن وفد من حركة حماس برئاسة د. محمود الزهار عضو القيادية السياسية سيتجه للقاهرة لحل خلافات مع مصر والتوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية.