وكالات- الرسالة نت
يشهد حي سلوان في القدس، انتشارا مكثفا لعناصر الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلي، في وقت تعقد فيه ما تسمى بلجنة تطبيق قانون البناء في القدس، التابعة للكنيست الاسرائيلية، اجتماعا مع قادة المستوطنين في البؤرة الإستيطانية المسماه بيت "جونثان" الذي استولى عليه المستوطنون قبل أكثر من عام في حي بطن الهوى بسلوان.
حيث أن قوات الاحتلال استخدمت آليات مصفحة خلال التعزيزات العسكرية، كما قامت بعمليات فحص وتفتيش واسعة في البلدة وخاصة في حي بطن الهوى الذي شهد عقد الاجتماع.
ويشارك في هذا الاجتماع وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش، والمفتش العام لشرطة الاحتلال في القدس دودي كوهين، وعدد من أعضاء الكنيست والشخصيات الأخرى إضافة إلى قادة المستوطنين في القدس.
وهدد أهونوفيتش خلال تجواله في حي سلوان باعتقال العشرات من المواطنين الذين يلقون الحجارة على المستوطنين وقوات الاحتلال في سلوان، قائلا: "انه لا يمكن منح الحصانة للاطفال الذين يقومون بذلك".
وفي سياق متصل يوقع الوزير الاسرائيلي خلال الايام المقبلة خطة تقضي بتوظيف ملايين الشواقل لتعزيز الحراسة في محيط جبل الزيتون في مدينة القدس.
وينظر الفلسطينيون بعين الريبة إلى الاجتماع الذي اعتبروه استفزازيا، لا سيما وأنه سيبحث في موضوع الابنية التي تعتبرها اسرائيل غير مرخصة وتسعى لهدمها في حي سلوان.
أما المنزل الذي يعقد فيه الاجتماع، فهو مكون من سبعة طوابق وسبق أن استولى عليه المستوطنون من أصحابه الفلسطينيين، وأصدرت المحكمة العليا في اسرائيل قرارا بهدمه لعدم الترخيص، إلا أن بلدة الاحتلال تماطل بتنفيذ القرار لوقوع المنزل تحت أيدي المستوطنين.