بات التونسي حمدي النقاز ظهير الزمالك المصري السابق، مثارا للجدل بعد الحكم الذي حصل عليه ضد ناديه السابق، عقب فسخ تعاقده معه في ديسمبر الماضي بداعي عدم حصوله على مستحقاته 4 أشهر.
الاتحاد الدولي لكرة القدم أرسل خطابا لنظيره المصري، يفيد بأن الزمالك يتعين عليه دفع 288 ألف دولار كمستحقات متأخرة للنقاز، ومليون و19 ألف دولار كتعويض بسبب عدم الالتزام بالعقد المبرم بين النادي واللاعب التونسي.
القضية أثارت تساؤلا حول إمكانية انتقال الظهير التونسي إلى الأهلي المصري، الغريم التقليدي للزمالك، لا سيما أن عقده مع فريق سودوفا ماريامبوله الليتواني ينتهي بختام الموسم الحالي، وهو ما رحّب به اللاعب.
وقال النقاز في تصريحات تلفزيونية: "أنا لاعب محترف، وبالتأكيد اللعب للأهلي شرف كبير، وسبق أن لعبت لفريقين كبيرين في إفريقيا مثل النجم الساحلي التونسي والزمالك".
1- باب الزمالك مغلق:
تصريحات النقاز جاءت بالتزامن مع تصريحات مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، التي رفض فيها عودة اللاعب إلى صفوف الفارس "الأبيض" خلال الفترة المقبلة.
منصور قال في تصريحات تلفزيونية، إن النقاز عرض على النادي العودة إلى صفوفه في الصيف المقبل، لكنه رفض بسبب هروب اللاعب، مؤكدا أن مواطنه فرجاني ساسي كان شاهدا على ذلك.
وبعد إغلاق باب الزمالك، لم يعد أمام الظهير التونسي العودة للدوري المصري سوى من بوابة "الغريم" التقليدي الأهلي.
2- وجود معلول:
الأهلي يضم في صفوفه التونسي علي معلول، الذي يلعب في مركز الظهير الأيسر، ما قد يساعد النقاز على اللعب لمصلحة الفريق "الأحمر"، وهو ما أكده اللاعب.
وقال النقاز: "أفضّل الأهلي عن أي عروض أخرى، لأن وجود معلول سيساعدني كثيرا مثلما كان الأمر مع فرجاني ساسي في الزمالك".
النقاز وساسي مثّلا شراكة خاصة في الزمالك خلال الموسم الماضي، ونجحا في قيادة الفريق للحصول على بطولة الكونفدرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه.
3- رحيل فتحي:
وما يدعم من انتقال النقاز إلى الأهلي المصري موقف أحمد فتحي ظهير الفريق، الذي أعلن نادي بيراميدز المصري تعاقده معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
الأهلي بات يبحث عن التعاقد مع لاعب جديد في مركز الظهير الأيمن بعد رحيل فتحي، وقد يكون اللاعب التونسي أحد العناصر التي تعوض النقص الذي يعاني منه النادي الأحمر في هذا المركز، لا سيما مع خبرته الجيدة في الدوري المصري.
الظهير الأيمن انتقل إلى الزمالك في يناير 2018 قادما من النجم الساحلي التونسي، ليساهم في تتويج الفريق ببطولة كأس مصر مرتين، وكأس الكونفدرالية الإفريقية، بالإضافة إلى كأس السوبر المصري السعودي.