كلف رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين" اليوم الخميس، الكنيست الإسرائيلي لتشكيل حكومة "إسرائيلية" بعدما فشل كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغانتس في التوصل لاتفاق حكومة وحدة في اللحظة الأخيرة يوم أمس الأربعاء.
وأوضح ريفلين بأنه منح الكنيست مدة 21 يومًا لتشكيل الحكومة وفي حال لم يتمكن أي نائب من تشكيل الحكومة سيتم التوجه إلى انتخابات رابعة إسرائيلية.
وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن المفاوضات بين نتنياهو وغانتس استمرت ساعات طويلة يوم امس الاربعاء وفي النهاية انتهت المهلة دون اتفاق بين الطرفين.
وأوضحت وسائل اعلام الاحتلال بأن أهم القضايا التي لم يتقف عليها نتنياهو وغانتس هي: "قضية القضاء - قضية التناوب".
وعن أهم ما اتفق عليه الجانبين أمس كما ذكرت بعض وسائل اعلام الاحتلال ما يلي:
- توصلوا الى حل بشأن قضية لجنة تعيين القضاة، بعد موافقة "ازرق ابيض" التنازل عن العادة المتبعة بتعيين ممثل من المعارضة باللجنة
- اتفق الجانبان انه في حال منعت المحكمة العليا نتنياهو من تشكيل حكومة بعد تنصيب كليهما - لن يتم تعيين غانتس وسيتم حل الكنيست.
والخلاف الحالي هو ما سيحدث بالفترة الثانية من التناوب، بعد انتهاء مدة نتنياهو، الليكود يطالب انه بحال منعت المحكمة بعد مرور عام ونصف نتنياهو من شغل منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة بسبب لائحة الاتهام ضده، غانتس لن يشغل منصب رئاسة الحكومة وإسرائيل ستذهب الى انتخابات رابعة.
وطرح احتمال آخر بتمرير القانون الذي يتجاوز المحكمة العليا ويمنعها بتوقيف تنصيب وزير بالحكومة.
مسؤولون من حزب "ازرق ابيض" الذي يترأسه غانتس عبروا عن تشاؤمهم من نتنياهو مؤكدين أن نتنياهو غير معني بالتوصل الى اتفاق ويضع امامهم صعوبات، ويريد المضي نحو انتخابات رابعة.
فيما أكد حزب الليكود أن مزاعم عدم رغبة نتنياهو بتشكيل الحكومة ورغبته في التوجه لانتخابات رابعة مثير للسخرية ولا يوجد له أي أساس من الصحة.