قائمة الموقع

لماذا أخلف ليفربول اتفاق الـ15 يوما مع مورينيو؟

2020-04-18T00:24:00+03:00
مورينيو
الرسالة نت - وكالات

رغم أن البرتغالي جوزيه مورينيو يأتي على رأس المدربين التاريخيين لفريق تشيلسي الإنجليزي، نظرا للإنجازات والنقلة التي أحدثها معه منذ توليه مهمة قيادته فنيا للمرة الأولى عام 2004، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن المحطة الأولى لـ"الاستثنائي" في إنجلترا كانت ستبدأ من نقطة مختلفة.

وكان مورينيو قد جذب أنظار كبرى الأندية الأوروبية بعدما قاد مواطنه بورتو للتتويج بالثلاثية التاريخية بالدوري والكأس في البرتغال، ودوري أبطال أوروبا تهاية موسم 2003-2004 على حساب موناكو الفرنسي.

وأصدر الصحافي الفرنسي نيكولاس فيلاس كتابا جديدا يحمل اسم "مورينيو.. ما وراء الاستثنائي، من الأصل إلى المجد"، كشف فيه عن مساعي ليفربول الإنجليزي للظفر بتوقيع المدرب في تلك الفترة، التي شهدت معاناته وحصوله على المركز الرابع في "البريميرليغ" بشق الأنفس تحت قيادة مدربه الفرنسي جيرارد أولييه.

وأوضح فيلاس أن مورينيو كان ضمن القائمة المرشحة لخلافة أولييه في الموسم التالي بعد نجاحاته اللافتة مع بورتو، ودخل النادي بالفعل في محادثات معه.

وأيد جورج بايديك وكيل مورينيو السابق، ما تضمنه الكتاب، في تصريحاته لشبكة "ESPN", قائلا: "مورينيو كان في طريقه بالفعل إلى ليفربول، وريك باري المدير التنفيذي للنادي توصل لاتفاق معه، لكنهم طلبوا منه الانتظار مدة 15 يوما، لأن أولييه كان لا يزال في منصبه".

تحول مفاجئ

ورغم الاتفاق الذي أبرمه ليفربول مع مورينيو ووكيله، إلا إن الإدارة استقرت في النهاية على التعاقد مع الإسباني رافائيل بينيتيز مدرب فريق فالنسيا وقتها، الذي قاد "الخفافيش" لقنص لقب الدوري الإسباني مرتين في غضون 3 سنوات، من بين أنياب برشلونة وريال مدريد.

وفي الوقت نفسه، تلقى مورينيو عرضا سخيا من إدارة تشيلسي الجديدة، بقيادة الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.

سر التغيير

من جانبه، تحدث جيمي كاراغر مدافع ليفربول السابق، عن السبب وراء ذلك التحول بالقول: "علمنا وجود مفاوضات بين النادي وبعض المدربين بالفعل آنذاك، لكني كنت على دراية برافا أكثر، نظرا لإنجازاته في الدوري الإسباني".

وأضاف: "أعتقد أن الإدارة كان لديها شعور بأن مورينيو لا يناسب ليفربول، بسبب شخصيته وطريقة تعامله التي ظهرت بوادرها وقتها، وهي طريقة لم تكن لتتماشى مع الفريق".

ولم يخسر ليفربول كثيرا بإدارة ظهره للمدرب البرتغالي، بعدما قاد بينيتيز الفريق في أول مواسمه لقنص لقب دوري الأبطال للمرة الخامسة في تاريخه، قبل أن يصل النهائي مجددا بعدها بعامين، لكنه خسره في تلك المباراة على يد ميلان الإيطالي (1-2).

اخبار ذات صلة